أقام المركز الثقافي العربي في مدينة جرمانا في ريف دمشق يوم الثلاثاء 26/12/ الساعة السابعة أمسية شعرية أحيتها الشاعرة السورية وليدة عنتابي بعنوان : توهجات امرأة .
قدّم للأمسية الأستاذ منهال الغضبان مدير المركز الثقافي العربي في جرمانا تقديماً شاعرياً جميلاً وهو الشاعر الذواق المرهف الخبير . بحضور نخبة من الأدباء والشعراء والمثقفين .
استطاعت الشاعرة وليدة عنتابي بما قدمته من نصوص شعرية من شعر الشطرين وشعر التفعيلة , بما تضمنته من أغراض ومواضيع وجدانية وصوفية تخللتها نصوص وطنية وقومية , أن تستقطب اهتمام واستحسان الحاضرين .
فالشاعرة وهي المسكونة بهاجس الإبداع انبلجت دررها المكنوزة في محارات التراث للذاكرة الجمعية لتسطع بمنجز شعري شديد الخصوصية , متمثلة خبرة الأجداد والأنداد , وكأن المستمع لهذه الشاعرة يحضره آلاف الشعراء من مختلف العصور والأصقاع , في زمن ندرت فيه الوجوه الشعرية النسوية الجادة , فإذا بهذه الشاعرة تجسّد كل تلك القامات الإبداعية من خلال حضور شعري أخاذ متمثلة مستوعبة في تجربة إبداعية ناضجة , مضيفة جديدها ورؤيتها الخاصة , محققة حضورها اللافت على الساحة الشعرية النسوية خاصة , وعلى الصعيد العام .
المحرر الثقافي
قدّم للأمسية الأستاذ منهال الغضبان مدير المركز الثقافي العربي في جرمانا تقديماً شاعرياً جميلاً وهو الشاعر الذواق المرهف الخبير . بحضور نخبة من الأدباء والشعراء والمثقفين .
استطاعت الشاعرة وليدة عنتابي بما قدمته من نصوص شعرية من شعر الشطرين وشعر التفعيلة , بما تضمنته من أغراض ومواضيع وجدانية وصوفية تخللتها نصوص وطنية وقومية , أن تستقطب اهتمام واستحسان الحاضرين .
فالشاعرة وهي المسكونة بهاجس الإبداع انبلجت دررها المكنوزة في محارات التراث للذاكرة الجمعية لتسطع بمنجز شعري شديد الخصوصية , متمثلة خبرة الأجداد والأنداد , وكأن المستمع لهذه الشاعرة يحضره آلاف الشعراء من مختلف العصور والأصقاع , في زمن ندرت فيه الوجوه الشعرية النسوية الجادة , فإذا بهذه الشاعرة تجسّد كل تلك القامات الإبداعية من خلال حضور شعري أخاذ متمثلة مستوعبة في تجربة إبداعية ناضجة , مضيفة جديدها ورؤيتها الخاصة , محققة حضورها اللافت على الساحة الشعرية النسوية خاصة , وعلى الصعيد العام .
المحرر الثقافي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق