⏪⏬
احتضنتْ دميتَها وجثَتْ هناك بين الأنقاض..
كان الليلُ موحشاً ..بثقلهِ خيّمَ على البلاد..
لم تدرِ أين اختفَتْ أمُّها.. وإخوتُها الصغارُ..
الغبارُ في امتداد..والأنقاضُ محدِثةٌ دويّاً بالارتطام .. والمِزَقُ بتناثرِ الأشلاء..
والبليّةُ بانتفاءِ الأمانِ في كلّ مكان..
أوّاهِ..!! ياقلبُ ..!!
أين أين الملاذُ..وأين الأمان؟!..
لمن تلجأ الصغيرةُ ليحميها..من وحشةِ الفقدِ..وحسرةِ اليتمِ
بعصيبِ هذا الزمان..؟!
*مريم زامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق