⏪⏬
رويدًا.. رُوَيدًا نَفاني السّرابْفثارَ احتِياجي لِحِضنِ اللُّغةْ
وأُلزِمتُ صَمتًا حُدودَ العَذابْ
فعاشَت عـيـونُ الهوى مُفرَغَة
.
وكانَت رُؤايَ حُروفَ العِـتابْ
فصارَ ابتِسامُ الصّدى دَغدَغَةْ
.
تَوارَت شموسُ العلا في حِجاب
وفــيــنـا الهـوى بـالِـغٌ مَـبـلَغَــه
.
وباتَـت تصاريفُنا في اضطِراب
وســاحُ الأمـاني بنا مُســبَغَــة
.
فيا قلبُ لُذ بالرّضا المُستَطاب
وخَــلِّ الغـــرامَ وَمَــن سَـوَّغَه
.
ومَن يَسـتَـظِلُّ جنـونَ السّـحابْ
ســيَــنـأى سَــناهُ؛ ولـن يَـبــلُغَــهْ
.
فبَينَ الحضورِ وبينَ الغِــيابْ
مَـصيــــرٌ تحارُ بِهِ الأدمِغَــة
-
*صالح أحمد (كناعنة)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق