اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قراءة نقدية للكاتب العراقي: رائد الحسْن، لنص (تلميع) للكاتب المغربي المصطفى الصغوسي

قراءة نقدية 


النص
تلميع
ملأ بطونهم وأهداهم أقلاماً ، ثم اقترح عليهم جولةً في متحف السلالة، قعّر وأطنَبَ وهو يسرد الملاحم البطولات، بلغ به الزهوُ مداه وهو يشير إلى سيفِ الأجداد المُوَشَّى، وحده الغِمدُ كان يبكي نصلاً علاه الصدأُ.
__________
فكرة النص  تتحدّث عن الترويج لتاريخ مضى وإضفاء بريقًا عليه وتقديمه بشكل مُبالغ به أو ربما مُغاير لواقعه وحقيقته، مِن خلال شراء الذمم وأصحاب الأقلام المأجورة، لرجلٍ يتباهى بماضيه وإرثه وهو يحيا حاضرًا لا يُحسَد عليه، فيريد التغطية على عجزه من خلال التغنّي بأمجاد الأجداد الذي أكل
عليها الدهر وشرب.
العنوان: تلميع، الذي هو عتبة النص، عنوان ملائم، يلمّح ولا يفضَح، ومِن خلال قراءة المتن ومعه تكتمل الفكرة عندنا، ونعي ما المقصود به.
المتن: يقدّم فكرة ذكرتها أعلاه، ولها إسقاطات كثيرة وأهمها سياسية، فالكثير من الشخصيات تستأجر أقلامًا وتستميلها بالرشوة، كما في نصّنا هذا، نرى البطل، رشا كُتّابًا وصحفيين، لغايةٍ ما، وجّههم لقراءة ماضي عائلته والعمل على تلميعها، وهو موغل بالمبالغة بالفخر والإشادة ببطولات وملاحم أجداده، وارتفع مدى زهوه وهو يشير إلى سيف أسلافه المُوَشّى غمده والذي يحتوي نصلًا علاه الصدأ، وهنا دلالة رمزية على مظهرية السيف، الذي أتى هنا كإشارة لجهود وأعمال وبطولات قد تمّت في زمنٍ ولّى، لم يبقَ منه غير العزف على أوتارِه الحزينة، في ظلِّ حاضر يشتاق لسماع تلك الأنغام، التي بمرور الزمن هي الأخرى تضخّمتْ وأصبحت نشازًا، في أجواء الاستكانة والخنوع وركود تلك القيم التي كانت سببًا في تحريك ووصول الذين سبقوه في الوقت الذي به(هو) فشل بالمحافظة عليها والتواصل معها بشكل يتماهى ويتلاءم مع العصر الذي يحياه.
المتن، تكثيفه جيد وقد وظّف فيه الكاتب/ة علامات الترقيم وحركات التشكيل بشكل جيد، فقط أرى بأنه كان مِن الأفضل وضع حرف العطف(واو) بين الكلمتين(الملاحم البطولات).
القفلة: مناسبة وضعَها الكاتب/ة على لسانِ الغمد الذي يعي الحقيقة كاملة لأنه بزركشته يخفي الجزء الأهم من السيف(النصل) الذي اعتلاه الصدأ، والناس يرونه دون ما بداخله، وهنا إشارة واضحة وإدانة صريحة للسطحية التي يحياها البشر في عالمنا، الذين لا يرون سوى المكشوف لهم دون المستور، بل يركّزون على ظواهر الأمور دون الاهتمام ببواطنها.
تحياتي وأمنياتي لكاتب هذه القصة القصيرة جدًا، الأستاذ المصطفى الصغوسي.
______________________________________________
رائد الحسْن/ العراق

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...