مقطع من قصيدة...عازف الناي والشهيد
وأنا (طحيّمرٌ ) على ناي المحبّةِ أغْتدي
مسْتسْلماً بجوارِ شاهدةِ الشّهيدِ المشْتكي ألمَ الفراقْ
قالَ الشّهيْدُ :(وظيْفتي الموتُ الّذي يعْطي الحياةْ)
ولدي كسنْبلةِ العطايا يفْتــدي وطناً يسوّرُ بالعنادْ
وصبيـّـةٌ بعدَ الدّموعِ الواثباتِ على خدودِ زهوْرها
عزفتْ زغاريدَ الجنازةِ والوداعْ
***
سأعيْدُ ترْميْمَ الوصايا في دمي
لي بنـْدقيـْةٌْ للولادةِ بعْدَ أزْمنةَ الرّقيقْ
في نارها شَبلٌ يُكبــّـرُ للمقاومةِ النّداءْ
أيسافرُ الوطنُ المعمّدُ بالدّمِ ..كالطّيْرِ دوْنَ جناحهِ؟
الشاعرالعربي الفلسطيني أحمد عبد الرزاق عموري
طحيّمر: هو عازف المجوز (الآلة الّتي تشبه الناي) استشهد ابنه وبعدَ مراسم التشييع والدّفن ومغادرة الجميع المقبرة .جلس بقرب القبر وضلَّ يعزفُ على آلته لساعاتٍ حتّى كادَ يُغْمى عليه
وأنا (طحيّمرٌ ) على ناي المحبّةِ أغْتدي
مسْتسْلماً بجوارِ شاهدةِ الشّهيدِ المشْتكي ألمَ الفراقْ
قالَ الشّهيْدُ :(وظيْفتي الموتُ الّذي يعْطي الحياةْ)
ولدي كسنْبلةِ العطايا يفْتــدي وطناً يسوّرُ بالعنادْ
وصبيـّـةٌ بعدَ الدّموعِ الواثباتِ على خدودِ زهوْرها
عزفتْ زغاريدَ الجنازةِ والوداعْ
***
سأعيْدُ ترْميْمَ الوصايا في دمي
لي بنـْدقيـْةٌْ للولادةِ بعْدَ أزْمنةَ الرّقيقْ
في نارها شَبلٌ يُكبــّـرُ للمقاومةِ النّداءْ
أيسافرُ الوطنُ المعمّدُ بالدّمِ ..كالطّيْرِ دوْنَ جناحهِ؟
الشاعرالعربي الفلسطيني أحمد عبد الرزاق عموري
طحيّمر: هو عازف المجوز (الآلة الّتي تشبه الناي) استشهد ابنه وبعدَ مراسم التشييع والدّفن ومغادرة الجميع المقبرة .جلس بقرب القبر وضلَّ يعزفُ على آلته لساعاتٍ حتّى كادَ يُغْمى عليه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق