كانت خيوط الشمس الأولى تشق دربها عبرأغصان الأشجار المزروعة في حديقة المنزل تبعثُ روحاً لبداية يوم جديد .
زقزقة العصافير بدأت إعلان الحياة و كأنها استيقظت مع منبه ضوئي اعتادته رفيقاً لصباحاتها .
ارتشفتُ القليلَ من الشاي و التفتُ للداخل ,ثلة أوراق انتشرت فوق نضد خشبي في كل منها بضع كلمات لبداية قصيدة تثاقلَ عبُء إكمالها لأسابيع مَرتْ .
تقتُ لكتابةِ نص كامل , أفكاري مبعثرة مشوشة كتائهٍ في صحراء يكويه عناءُ السراب .
الألم في حياتي كطعن السيف يوغل فيّ في كل مرة أحاول الوقوف فيها متغلبة على ألامي
للفراق الم أحاول تفسيره , وصفه , لكنه أعقد من معادلة كيميائية أو مسألة لوغارتيمية .
ألمٌ يتغلغل في الجسد منتقلاً من المعدة إلى الصدر فالحنجرة ثم القلب ليثقلَ العينين بسيلِ من الدموع ,
للفجر لون ,رائحة , صوت, مختلفات , الفجر عالم مغاير للعالم الذي نعيشه , هدوءٌ يراقص الروح .
لربما الشمس , الطيور و أنا نعيش وحدنا في هذا الوقت , فلا صوت لآخر معنا.
خرجتُ للشرفة ألملم ما تساقط من شجيرة الياسمين , احتضنتها باناملي, شممتها , راقبتُ موتها .
تأملت في الوجود كما اعتدت دائماً , فللخلق فلسفة تسوقكَ للزهد.
تبتسم زهرة الياسمين عند ولادتها , تفوح عطراً عند سقوطها , نقية صافية, لتودع الحياة بهدوء.
هل يمكن لأي منا أن يرفع من يتساقط و يحتضنه ؟
هل يمكننا ان نكون كالزهرة نفوح عطراً عندما نفارق الحياة ؟
زقزقة العصافير بدأت إعلان الحياة و كأنها استيقظت مع منبه ضوئي اعتادته رفيقاً لصباحاتها .
ارتشفتُ القليلَ من الشاي و التفتُ للداخل ,ثلة أوراق انتشرت فوق نضد خشبي في كل منها بضع كلمات لبداية قصيدة تثاقلَ عبُء إكمالها لأسابيع مَرتْ .
تقتُ لكتابةِ نص كامل , أفكاري مبعثرة مشوشة كتائهٍ في صحراء يكويه عناءُ السراب .
الألم في حياتي كطعن السيف يوغل فيّ في كل مرة أحاول الوقوف فيها متغلبة على ألامي
للفراق الم أحاول تفسيره , وصفه , لكنه أعقد من معادلة كيميائية أو مسألة لوغارتيمية .
ألمٌ يتغلغل في الجسد منتقلاً من المعدة إلى الصدر فالحنجرة ثم القلب ليثقلَ العينين بسيلِ من الدموع ,
للفجر لون ,رائحة , صوت, مختلفات , الفجر عالم مغاير للعالم الذي نعيشه , هدوءٌ يراقص الروح .
لربما الشمس , الطيور و أنا نعيش وحدنا في هذا الوقت , فلا صوت لآخر معنا.
خرجتُ للشرفة ألملم ما تساقط من شجيرة الياسمين , احتضنتها باناملي, شممتها , راقبتُ موتها .
تأملت في الوجود كما اعتدت دائماً , فللخلق فلسفة تسوقكَ للزهد.
تبتسم زهرة الياسمين عند ولادتها , تفوح عطراً عند سقوطها , نقية صافية, لتودع الحياة بهدوء.
هل يمكن لأي منا أن يرفع من يتساقط و يحتضنه ؟
هل يمكننا ان نكون كالزهرة نفوح عطراً عندما نفارق الحياة ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق