في عيد ميلادك سأشعل شموعا هدمتها بغطرستك يا جائر: وازين غرفتي بذكرياتنا البالية راقصة فوق دموعي الهاوية . فتتدحرج حروف همسك الكاذبة على جفن أتعبه سواد غيومك ، وعلى حدود فراقنا أرسم بالطبشور أحزاني الثائرة متسكعة فوق جروحي حافية الوجدان، وفي لهيب الشوق احرق أحلامي ببطئ متعمدة جرح أوتار قلبي ،فمنذ أخر خيانتك لي أصبحت
ناسكة في محراب غدرك ،فلا تدعي النبوة والبراءة من ذنوبي النازفة تغيرت معها ملامحي من خطوات الهجر وملازمة غدر وعود واهية ،وأخر قرصنة الغياب في موعد لقائنا كم ورقة توت تلزمك لتجفيف دموعي ،وعلى أي شاكلة اعد لك سما مذاقه أشواقنا المنكسرة في شفة الذاكرة .فالأحبة يرحلون عنك واحد تلو الأخر ،فالبعد لا يخفيني بقدر تحطم القلوب اللينة وموت النجمات في كف السماء.
بقلم / الكاتبة حكيمة شكروبة ـ الجزائر
ناسكة في محراب غدرك ،فلا تدعي النبوة والبراءة من ذنوبي النازفة تغيرت معها ملامحي من خطوات الهجر وملازمة غدر وعود واهية ،وأخر قرصنة الغياب في موعد لقائنا كم ورقة توت تلزمك لتجفيف دموعي ،وعلى أي شاكلة اعد لك سما مذاقه أشواقنا المنكسرة في شفة الذاكرة .فالأحبة يرحلون عنك واحد تلو الأخر ،فالبعد لا يخفيني بقدر تحطم القلوب اللينة وموت النجمات في كف السماء.
بقلم / الكاتبة حكيمة شكروبة ـ الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق