فرحٌ دمشقيٌّ يعانقُ ليلةً..فرشتْ بأرض الكبرياء جذورها
شآميةُ الأمجاد سيّدةُ السّنا..بالحبّ تمطرُ رغم جرح شعورها
هي مهجةُ العلياء في دفقاتها..مشتاقُ ينشدُ ياسمين حبورها
بدم الشّهادة أبْجديّة نورها..نقشتْ صروحً العشْق فوقَ عصورها
ليلُ النّوائب ينجلي أمويّتي..بردى بماء الحقّ يغسلُ جُوْرها
فالشّامُ كالأرواح يبقى سرّها.. قيثارةً عزفتْ حياةَ طيورها
غَنّاءُ في تاج الحضارة رأسها..طوبى رغيفُ العزّ عندَ غيورها
لبنُ التآخي كالقصائد ينتشي..بالشّام حتّى يستفيضَ بخورها
قالوا : أنايُ الشّام يكفي مشتهي؟..والشّامُ راهبةٌ بدَيْر نذورها
بيني وبينك كالعرائس قدسنا..نمضي معاً كي تستقيمَ صخورها
وأنا المتيّمُ بالشّآم فكيف لي..وصلٌ يعمّدُ بالسّرور سروها؟
صلواتُ عاصمة المشارق عشقها..إشعاع لؤلؤة تمدُّ مهورها
حبٌّ بذرّات الورود ألمْ تروا..رطبَ المفاتن في جباه سطورها؟
روضٌ لقلبي القيمريّةُ كلّما..تسري شغاف النّفس ريح بذورها
ولواقحُ التاريخ بالعمارة نبضها..فيها الحجارة كالحياة صدورها
ورقاءُ كالأنثى تسجّي عطرها..أهي الشّآمُ على بهاء عطورها؟
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
شآميةُ الأمجاد سيّدةُ السّنا..بالحبّ تمطرُ رغم جرح شعورها
هي مهجةُ العلياء في دفقاتها..مشتاقُ ينشدُ ياسمين حبورها
بدم الشّهادة أبْجديّة نورها..نقشتْ صروحً العشْق فوقَ عصورها
ليلُ النّوائب ينجلي أمويّتي..بردى بماء الحقّ يغسلُ جُوْرها
فالشّامُ كالأرواح يبقى سرّها.. قيثارةً عزفتْ حياةَ طيورها
غَنّاءُ في تاج الحضارة رأسها..طوبى رغيفُ العزّ عندَ غيورها
لبنُ التآخي كالقصائد ينتشي..بالشّام حتّى يستفيضَ بخورها
قالوا : أنايُ الشّام يكفي مشتهي؟..والشّامُ راهبةٌ بدَيْر نذورها
بيني وبينك كالعرائس قدسنا..نمضي معاً كي تستقيمَ صخورها
وأنا المتيّمُ بالشّآم فكيف لي..وصلٌ يعمّدُ بالسّرور سروها؟
صلواتُ عاصمة المشارق عشقها..إشعاع لؤلؤة تمدُّ مهورها
حبٌّ بذرّات الورود ألمْ تروا..رطبَ المفاتن في جباه سطورها؟
روضٌ لقلبي القيمريّةُ كلّما..تسري شغاف النّفس ريح بذورها
ولواقحُ التاريخ بالعمارة نبضها..فيها الحجارة كالحياة صدورها
ورقاءُ كالأنثى تسجّي عطرها..أهي الشّآمُ على بهاء عطورها؟
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق