نَقْتَفِيْ آثَارَ الزَّمَنْ
نُطَارِدُهُ , نُحَاصِرُهُ
نُرَاوِغُهُ , نُرَاوِدُهُ
فَتَتَهَاوَى الّلحَظَاتْ
وَتَتَكَسَّرُ الدَّقَائِقْ
وَعَقَارِبُ السَّاعَةِ
تَشْهَقُ كُلَّمَا
دَنَتْ العَوَائِقْ
فَالرُّوحُ فِيْنَا
هَرَمٌ مِنَ التَّكَاتْ
وَعُمْرُنَا مَعْزُوفَةٌ
أَوْتَارُهَا العَبَرَاتْ
فِيْ كَلِّ مُفْتَرَقٍ
تُدَاهِمُنَا الخُطُوْبْ
فِيْ ُكٍّل مُنْعَطَفٍ
تُرَاوِدُنَا لَعُوْبْ
فَنَمْضِيْ لِلْغَدِ الأَسْنَى
فَنَلْبَسُ زُخْرُفَ الدُّنْيَا
وَنَرْجُو أَحْسَنَ
الحُسْنَى
وَفُؤَادُنَا أنْ دَقَّ
سَنُطْعِمُهُ حَكَايَانَا
وَنَشْرَبُ بَعْدَهَا
الشَّجَنَا
فَنَمْحَيْ الهَمَّ
والحَزَنَا
لَكِنَّهَا..
وَكُلَّمَا مَرَّتْ هُنَا
ذُقْتُ الفَنَا
وَوَقَفْتُ أَرْثِيْنِيْ أَنَا
وَلأَنَّه مَا
مِنْ ثِمَارٍ أَو جَنَى
فَيَثُورُ فِيْ خَلَدِيْ
حَنِيْنٌ مِنْ وِدَادْ
أيام أن هام
الفُؤَادْ
فَغَدَا كَطِفْلٍ
هَمُّهُ أَنْ يَلْثُمَ
النَّهْدَا
فَاضَتْ بِهِ اﻷَشْوَاقُ
وَتَاقَ لِيَهْجُرَ
السُّهْدَا
مَالِيْ أَرَانِيْ
أَتْنُثُر الوَجْدَا
فَأَشْرَبُ مِنْ
رَحِيْقِ عَيْنَيْهَا
مُذابَ العِشْقِ
والَشَّهْدَا
كَمَا مِنْ رِمْشِهَا
المَسْنُونِ
أَطُوفُ وَأَقْطِفُ
الوَرْدَا
وَأَجْنِيْ الحَبَّ
أَحْصُدُهُ
وَقَلْبِيْ جَدَّدَ
الوَعْدَا...
وَرُوحِيْ أَبْرَمَتْ
عَهْدَا..
ـــــــــ
سَائد أبُو أسَد
نُطَارِدُهُ , نُحَاصِرُهُ
نُرَاوِغُهُ , نُرَاوِدُهُ
فَتَتَهَاوَى الّلحَظَاتْ
وَتَتَكَسَّرُ الدَّقَائِقْ
وَعَقَارِبُ السَّاعَةِ
تَشْهَقُ كُلَّمَا
دَنَتْ العَوَائِقْ
فَالرُّوحُ فِيْنَا
هَرَمٌ مِنَ التَّكَاتْ
وَعُمْرُنَا مَعْزُوفَةٌ
أَوْتَارُهَا العَبَرَاتْ
فِيْ كَلِّ مُفْتَرَقٍ
تُدَاهِمُنَا الخُطُوْبْ
فِيْ ُكٍّل مُنْعَطَفٍ
تُرَاوِدُنَا لَعُوْبْ
فَنَمْضِيْ لِلْغَدِ الأَسْنَى
فَنَلْبَسُ زُخْرُفَ الدُّنْيَا
وَنَرْجُو أَحْسَنَ
الحُسْنَى
وَفُؤَادُنَا أنْ دَقَّ
سَنُطْعِمُهُ حَكَايَانَا
وَنَشْرَبُ بَعْدَهَا
الشَّجَنَا
فَنَمْحَيْ الهَمَّ
والحَزَنَا
لَكِنَّهَا..
وَكُلَّمَا مَرَّتْ هُنَا
ذُقْتُ الفَنَا
وَوَقَفْتُ أَرْثِيْنِيْ أَنَا
وَلأَنَّه مَا
مِنْ ثِمَارٍ أَو جَنَى
فَيَثُورُ فِيْ خَلَدِيْ
حَنِيْنٌ مِنْ وِدَادْ
أيام أن هام
الفُؤَادْ
فَغَدَا كَطِفْلٍ
هَمُّهُ أَنْ يَلْثُمَ
النَّهْدَا
فَاضَتْ بِهِ اﻷَشْوَاقُ
وَتَاقَ لِيَهْجُرَ
السُّهْدَا
مَالِيْ أَرَانِيْ
أَتْنُثُر الوَجْدَا
فَأَشْرَبُ مِنْ
رَحِيْقِ عَيْنَيْهَا
مُذابَ العِشْقِ
والَشَّهْدَا
كَمَا مِنْ رِمْشِهَا
المَسْنُونِ
أَطُوفُ وَأَقْطِفُ
الوَرْدَا
وَأَجْنِيْ الحَبَّ
أَحْصُدُهُ
وَقَلْبِيْ جَدَّدَ
الوَعْدَا...
وَرُوحِيْ أَبْرَمَتْ
عَهْدَا..
ـــــــــ
سَائد أبُو أسَد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق