يا ساكنا ميسم وردة
يتيمة على أطراف مقبرة
صمت رخامها صقيع وحدة
وليلي ظل عابر
يمضي هزيلا
يكابد الاغتراب
مسافر عمري المؤود بغصة
ضباب غبار
في صحراء مقفرة
شمسها غاربة
والامنيات أوهام عقيمة
طعمها علقم
لا تأتي فب حدائق الايام
يغيب وجهها
كوهج السراب
شاخ الزمان
وضجر القمر
وظلك يمتطي الوقت مهرولا
يحنط التعب
يراقص احلام النهارتمردا
مغردا كعصفور
مهاجرا فوق السحاب
انت كما انت
كماتشاء ابق
حول النجوم
في الفضاء تدور
شريدا على ضفاف المغيب
ترقد بعيدا
حالما بلا أحباب
فحدود صبري
شتاء بلا مطر
وعزف عود بلا وتر
وجدار قلبي آيل للسقوط
صامت بلا صراخ
صدعته الوعود
وأسكته الغياب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق