مرحباً بالفجر يتسلل
أكمام النوافذ
يولد ياسمينة في
كأس قصيدةٍ
كطعم الحبر
يرسم قيثارةً
تُسكر أبجدية المكان
تتسكع على أرصفة الشهقات
بشعلة قبلةٍ من قميص
الريح الأسود
وأجنحة م̷ـــِْن العراء
تطير عبر حانات الصراخ
تحط على كراسي الانتظار
كيف أصوغ م̷ـــِْن نهد الليل
سحابة نبيذ .؟؟؟
تقضم
ثوب النعاس الهادل
في سنابل الجسد
كم أخاف م̷ـــِْن انكسار
عكاز طفولتي ..؟؟
امام تجاعيد المرايا
المرقعة بتعويذة
العمر الأعرج…..
باغتني الوقت
يثقب أصابع المستحيل
يطعنه في خاصرة
ظلٍ شاردٍ
يهمس في أذن الأبواب
أسماءٌ تصير ترابا"
تحت سديم مساءاتٍ
شاخت م̷ـــِْن غضب الصحراء
ليتني أطوي الكون
بمسافات قصيرة… !!
أعبر حدود الزمن
على عصا الرحيل
وحين تسدل
الشمس ستارتها
ينام العشب بهدوء…
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق