كتب : شاكر فريد حسن
أعلن عن تقديم عروض لفيلم " اصطياد أشباح " للمخرج الفلسطيني رائد أنضوني في عدد من محافظات ومخيمات الضفة الغربية وقطاع غزة ، وفي عدد من المدن في الداخل منها الناصرة ويافا .
و" اصطياد أشباح " هو فيلم روائي وثائقي يأتلف فيه مجموعة من الأسرى الفلسطينيين المحررين ، في محاولة لاعادة بناء مركز تحقيق سجن " المسكوبية " الاسرائيلي الشهير في مرآب برام الله ، وتجسيد تجاربهم الشخصية فيه ، بما في ذلك التعذيب النفسي والجسدي الذي تعرضوا له .
ويطفح الفيلم بالمشاعر ومشاهد العنف والغضب والحب والمودة .
ويشار ان مخرج الفيلم رائد أنضوني ، كان معتقلًا في مركز تحقيق المسكوبية عندما كان في الثامنة عشرة من عمره ، ويحاول من خلال مشاهد الفيلم معالجة مشكلات الماضي في نفوس المعتقلين السابقين .
وقد نال الفيلم على العديد من الجوائز العربية والعالمية ، منها جائزة أفضل فيلم عربي من المهرجان السينمائي الدولي الأخير في القاهرة ، وجائزة أفضل فيلم وثائقي من مهرجان برلين السينمائي في دورته ٦٧ .
وتأتي جولة عروض الفيلم في اطار استراتيجية لمؤسسة " عودة " للأفلام ، التي تنشط على الساحة الفلسطينية ، وتعمل على اعادة الاهتمام ونشر الثقافة السينمائية لدى الجمهور الفلسطيني ، الذي يعاني شظف العيش ، والمعاناة اليومية من الاحتلال ، خاصة أن الفيلم يمس كل عائلة فلسطينية ، وسوف يساهم في جذب القطاعات الشعبية لحضور الفيلم والاعمال السينمائية الفلسطينية الأخرى .
وبلا شك أن جولة العروض في انحاء مختلفة من الوطن الفلسطيني تعطي وتمنح الفيلم قيمته الحقيقية ، وكما قال مخرج الفيلم رائد أنضوني : " ان عرض الفيلم للجمهور الفلسطيني أهم من أكبر العروض العالمية ، وأهم من كل الجوائز ، فالجمهور الفلسطيني هو صاحب الرواية الحقيقية للفيلم .
هذا وسوف يرافق جولة العروض مجموعة من شخصيات الفيلم وبعض المهتمين والمختصين في الشأن السينمائي ، بغية فتح حلقة نقاش بعد العرض مع الجمهور الفلسطيني حول تجربة الفيلم .
أعلن عن تقديم عروض لفيلم " اصطياد أشباح " للمخرج الفلسطيني رائد أنضوني في عدد من محافظات ومخيمات الضفة الغربية وقطاع غزة ، وفي عدد من المدن في الداخل منها الناصرة ويافا .
و" اصطياد أشباح " هو فيلم روائي وثائقي يأتلف فيه مجموعة من الأسرى الفلسطينيين المحررين ، في محاولة لاعادة بناء مركز تحقيق سجن " المسكوبية " الاسرائيلي الشهير في مرآب برام الله ، وتجسيد تجاربهم الشخصية فيه ، بما في ذلك التعذيب النفسي والجسدي الذي تعرضوا له .
ويطفح الفيلم بالمشاعر ومشاهد العنف والغضب والحب والمودة .
ويشار ان مخرج الفيلم رائد أنضوني ، كان معتقلًا في مركز تحقيق المسكوبية عندما كان في الثامنة عشرة من عمره ، ويحاول من خلال مشاهد الفيلم معالجة مشكلات الماضي في نفوس المعتقلين السابقين .
وقد نال الفيلم على العديد من الجوائز العربية والعالمية ، منها جائزة أفضل فيلم عربي من المهرجان السينمائي الدولي الأخير في القاهرة ، وجائزة أفضل فيلم وثائقي من مهرجان برلين السينمائي في دورته ٦٧ .
وتأتي جولة عروض الفيلم في اطار استراتيجية لمؤسسة " عودة " للأفلام ، التي تنشط على الساحة الفلسطينية ، وتعمل على اعادة الاهتمام ونشر الثقافة السينمائية لدى الجمهور الفلسطيني ، الذي يعاني شظف العيش ، والمعاناة اليومية من الاحتلال ، خاصة أن الفيلم يمس كل عائلة فلسطينية ، وسوف يساهم في جذب القطاعات الشعبية لحضور الفيلم والاعمال السينمائية الفلسطينية الأخرى .
وبلا شك أن جولة العروض في انحاء مختلفة من الوطن الفلسطيني تعطي وتمنح الفيلم قيمته الحقيقية ، وكما قال مخرج الفيلم رائد أنضوني : " ان عرض الفيلم للجمهور الفلسطيني أهم من أكبر العروض العالمية ، وأهم من كل الجوائز ، فالجمهور الفلسطيني هو صاحب الرواية الحقيقية للفيلم .
هذا وسوف يرافق جولة العروض مجموعة من شخصيات الفيلم وبعض المهتمين والمختصين في الشأن السينمائي ، بغية فتح حلقة نقاش بعد العرض مع الجمهور الفلسطيني حول تجربة الفيلم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق