قَد تُبكيكَ كَمنجة
الرَشفةِ الثَالِثة والعِشرون مُجدداً
أربَعَةُ خُيوط لَم تَعُد تَكفي كَمنجة
كَانَ لابُدَ مِن صَرخة خَامسة
لتُحييّ عِتمتةَ المَارينَ حَولها
كَانَ لابُدَ مِن حَياة آخرى
حَياة تُعيدُ لِكُلِ شيء ظله الممطر
الرَشفَةُ الأخيرة وقَميصُكَ المُبلل وأنتَ والكَمنجة النَاقِصَة
وَحدكم أحياء وَسط الكَلمات
تَسقُطونَ بُحرية كَما المُوتى
لاشيءَ يُعكِر صَفوكم على رَصيفِ الإنتِظار
سِوى لَحنٍ حَزين وَمَسافةٌ غَريبة وَكَمنجةٌ وَشَهيد.
19.Feb.17
طارق ميلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق