أضنيــــــت روحـي يا رهيــــفَ ودادي
مــــــاذا جنيـــتُ وقد شـــكَتْ أورادي
-
أبكتْ طيوري قـــــــلب صبٍّ مُـــغرمٍ
بالعزف عنّي في ســـــحيق الـــــوادي
-
هدهدتُها بالحبِّ من ريــــــق النــدى
غنّت بعيداً أغفَــــــلت أنـــــــــجادي
-
فيَّــــــأتُها أغصــــــــان قلبي فانثنت
تـــــــرنو لقضّاب فــــأنَّ الـــــــــكادي
-
لا بالندى -لا بالحيــــــــا -يا مهجتى
جاد اليبـــــاسُ المَحلَ بالإرفـــــاد
-
فاصفع طريد الصّدق يا قلب النّقـــــا
غنِّ الهوى في دوحة الأمـــــجادِ
-
لا تبتئسْ من زيــف قلبٍ ما وفى
وابقَ الرّوا جُد بالضيـــــــا الــــــــوقّاد
-
وارفد خميل الروح بالحــــــبَّ اشتهى
يسقي عناديـــــل المنى بمُـــــرادي
-
عهدي طيور الرّوض تشــــدو من علٍ
ما بال طيري عائثـــاً بحصــــــــــادي
-
يا خافقي المنهـــوك من غدر سرى
بين العنــــــا من قاحــــــــــلٍ صدّادِ
-
والمزن ترجـــــو نبعـــــة ترنـــــــو لها
حادت عن التفّــــــــــــــاح للعرقــــادِ
-
أمر الليالي والأمــــــــــاني عـــــــابث
يسفي لعين الـــــــــحبِّ بـــــــالإرماد
-
غنّت على كتفــي اليمين حمـــامـــــة
قلتُ الجمـال الصــــــــرفُ بالأضــــدادِ
-
فاجمع لحون الفجرِ من قلبِ الــــدُّجى
وانثر على قحط اليبـــــــــاب النّــــادي
-
واحذر عظايـا النفس يـطغى ســـــمّها
تغتــــال طُهـر الــــرّوح في الـــــــــزّهاد
-
فأطفــــــئْ بداجي الليل يقســو ظُلمةً
من نـــــور مشــــــــكاةٍ السنا الــــــوقاد
-
لو جئتَ تشــــــكو من ظـــــلام دامـسٍ
والزّيــــت في الزيتــــــون للقُصّــــــــــاد
-
عِشت الظميَّ بشــــطِّ نهـــــرٍ سلســـلٍ
والــــــروح تذوي في الغلـيلَ الصـــــادي
-
يا حبّيَ المطــــــــروح في رمضــــــائها
رشــــــرش عـلى الرَّمضـــــــاء من ورَّادِ
-
لو بــات يســــقي الحبَ جمرٌ بــالغضى
أو ســـحَّ دمــــــــعٌ ضــــاق بالأحقـــــاد
-
كن نسمــة تســـــقي الصَّبا من واثـقٍ
كـــــن بين جُحـــــــاد ندى الأجـــواد
-
أو نفحة الريــــــحان يا حبّي احتــــــرى
عِــــدَّاً زلالاً - نـــــاء بالأصفـــــــادِ
-
أودعتـــــــك الرحمن تبقى شــــــامخاً
لا يحتويكً الغــــــــدرُ بالحُسَّــــــــاد
-
كـُن في ضميــري نبتـــة عطـــــــريـة
ريّـــانة الأعطــــــــــــافِ غنّى الحادي
-
وانثـــــــر أريجَ الزهر من فنن العــــــلا
واحفزــ خميلَ الـــــروح للإرفـــــــــــادِ
-
لو يسكن الحبُّ الذُّرا في عــاشـــــقٍ
علّا وهادَ النّــــــــــفس بالأعمـــــــــادِ
-
يا ليتـــــه نبتُ الشـــــواطي والفضــا
ميمون طيرٍ صـــــــــادحٍ أو شــــــادِ (ي
-
يروي الأحبّـــــة من عُذيبٍ سلســلٍ
للكون يسقي بالنَّميـــرِ يُهـــــــــــــادِي
-
لا قيس يُضحــي في الخــلاءِ مجنـدلا
لا الصيـــــــد تجثو في عنا الأصفـــــادِ
-
والأرضُ تبــــدو فيئـــة -من صـــــدرها
درَّ اللِّبـا فـــي ســـــــــكّرِ الإســــــــعادِ
-
يـــــاربِّ يا مـــــحيي العــظام رميمة
هب لي اصــــطِباراً لاحَ في الإنـشــادِ
-
حتى يكــــون الشعرُ أصـدقَ نـــاطقٍ
لا الكذب في نظمٍ الهـــــوى المُنـقادِ
عظايا النفس -شرورها
عظاة( دويبة سامة -برص)
2
من حنين الروح
يا حنين الروح طِرْ من نبضِ أشواقي يماما
واهد للأحباب من أردان أزهاري السلاما
واسكب المشروب حباً واشتياقاً لا ملامــــا
قل له في مهجتي قد برعمَ النبضُ هُياما
مــــــاذا جنيـــتُ وقد شـــكَتْ أورادي
-
أبكتْ طيوري قـــــــلب صبٍّ مُـــغرمٍ
بالعزف عنّي في ســـــحيق الـــــوادي
-
هدهدتُها بالحبِّ من ريــــــق النــدى
غنّت بعيداً أغفَــــــلت أنـــــــــجادي
-
فيَّــــــأتُها أغصــــــــان قلبي فانثنت
تـــــــرنو لقضّاب فــــأنَّ الـــــــــكادي
-
لا بالندى -لا بالحيــــــــا -يا مهجتى
جاد اليبـــــاسُ المَحلَ بالإرفـــــاد
-
فاصفع طريد الصّدق يا قلب النّقـــــا
غنِّ الهوى في دوحة الأمـــــجادِ
-
لا تبتئسْ من زيــف قلبٍ ما وفى
وابقَ الرّوا جُد بالضيـــــــا الــــــــوقّاد
-
وارفد خميل الروح بالحــــــبَّ اشتهى
يسقي عناديـــــل المنى بمُـــــرادي
-
عهدي طيور الرّوض تشــــدو من علٍ
ما بال طيري عائثـــاً بحصــــــــــادي
-
يا خافقي المنهـــوك من غدر سرى
بين العنــــــا من قاحــــــــــلٍ صدّادِ
-
والمزن ترجـــــو نبعـــــة ترنـــــــو لها
حادت عن التفّــــــــــــــاح للعرقــــادِ
-
أمر الليالي والأمــــــــــاني عـــــــابث
يسفي لعين الـــــــــحبِّ بـــــــالإرماد
-
غنّت على كتفــي اليمين حمـــامـــــة
قلتُ الجمـال الصــــــــرفُ بالأضــــدادِ
-
فاجمع لحون الفجرِ من قلبِ الــــدُّجى
وانثر على قحط اليبـــــــــاب النّــــادي
-
واحذر عظايـا النفس يـطغى ســـــمّها
تغتــــال طُهـر الــــرّوح في الـــــــــزّهاد
-
فأطفــــــئْ بداجي الليل يقســو ظُلمةً
من نـــــور مشــــــــكاةٍ السنا الــــــوقاد
-
لو جئتَ تشــــــكو من ظـــــلام دامـسٍ
والزّيــــت في الزيتــــــون للقُصّــــــــــاد
-
عِشت الظميَّ بشــــطِّ نهـــــرٍ سلســـلٍ
والــــــروح تذوي في الغلـيلَ الصـــــادي
-
يا حبّيَ المطــــــــروح في رمضــــــائها
رشــــــرش عـلى الرَّمضـــــــاء من ورَّادِ
-
لو بــات يســــقي الحبَ جمرٌ بــالغضى
أو ســـحَّ دمــــــــعٌ ضــــاق بالأحقـــــاد
-
كن نسمــة تســـــقي الصَّبا من واثـقٍ
كـــــن بين جُحـــــــاد ندى الأجـــواد
-
أو نفحة الريــــــحان يا حبّي احتــــــرى
عِــــدَّاً زلالاً - نـــــاء بالأصفـــــــادِ
-
أودعتـــــــك الرحمن تبقى شــــــامخاً
لا يحتويكً الغــــــــدرُ بالحُسَّــــــــاد
-
كـُن في ضميــري نبتـــة عطـــــــريـة
ريّـــانة الأعطــــــــــــافِ غنّى الحادي
-
وانثـــــــر أريجَ الزهر من فنن العــــــلا
واحفزــ خميلَ الـــــروح للإرفـــــــــــادِ
-
لو يسكن الحبُّ الذُّرا في عــاشـــــقٍ
علّا وهادَ النّــــــــــفس بالأعمـــــــــادِ
-
يا ليتـــــه نبتُ الشـــــواطي والفضــا
ميمون طيرٍ صـــــــــادحٍ أو شــــــادِ (ي
-
يروي الأحبّـــــة من عُذيبٍ سلســلٍ
للكون يسقي بالنَّميـــرِ يُهـــــــــــــادِي
-
لا قيس يُضحــي في الخــلاءِ مجنـدلا
لا الصيـــــــد تجثو في عنا الأصفـــــادِ
-
والأرضُ تبــــدو فيئـــة -من صـــــدرها
درَّ اللِّبـا فـــي ســـــــــكّرِ الإســــــــعادِ
-
يـــــاربِّ يا مـــــحيي العــظام رميمة
هب لي اصــــطِباراً لاحَ في الإنـشــادِ
-
حتى يكــــون الشعرُ أصـدقَ نـــاطقٍ
لا الكذب في نظمٍ الهـــــوى المُنـقادِ
عظايا النفس -شرورها
عظاة( دويبة سامة -برص)
2
من حنين الروح
يا حنين الروح طِرْ من نبضِ أشواقي يماما
واهد للأحباب من أردان أزهاري السلاما
واسكب المشروب حباً واشتياقاً لا ملامــــا
قل له في مهجتي قد برعمَ النبضُ هُياما
***
يا حمام الدوح غرّد واعزف اللحن اشتياقا
واهدلي يا ورق للمحبوب قولي نتــلاقى
قبّلي ما بين عينيـــه اكحلي طيفي المـآقـا
هفهفي أنسامَ أعطارٍ-وأنغــامــاً رقِـــاقـــا
***
وإذا أبدى اللقاءُ الصدّ من جفو ووافى
غاض نهر الودِّ والشطآن بالعتبى لحافـاً
نُح بدمعي في فناء الخلِّ فالذنب اقتـرافا
فالندى جفّ وما أسقى الفراشات اللِّطافا
يا حمام الدوح غرّد واعزف اللحن اشتياقا
واهدلي يا ورق للمحبوب قولي نتــلاقى
قبّلي ما بين عينيـــه اكحلي طيفي المـآقـا
هفهفي أنسامَ أعطارٍ-وأنغــامــاً رقِـــاقـــا
***
وإذا أبدى اللقاءُ الصدّ من جفو ووافى
غاض نهر الودِّ والشطآن بالعتبى لحافـاً
نُح بدمعي في فناء الخلِّ فالذنب اقتـرافا
فالندى جفّ وما أسقى الفراشات اللِّطافا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق