⏪⏬
الغريبُ يَخِيطُ بالماء السرابَ المُسجّى بين جفنيهِ
يَحثُّ الخفقَ لتغلقَ الأبوابَ زليخةُ قُبَيل تلفُته
يُعرّي اللغةَ ليستميلَ الأربابَ على إيقاعِ غُصّتِه
فيتنهّدُ الغرقى بالحكمةِ بريقَ نزوته
يُحسِنُ عقدَ الذكرى بأغصانِ الأيامى تترنّح على ضفّتيه
وعلى النُّسّاكِ تعقّب الريحِ وتأويل العماء..
الغريبُ يقشرُ دماغَ الأمير...
إذ لا حاجةَ لياءِ النداءِ ليستميلَ أعناق الانتماء.. مرةً أُخرى
يُسقِطُ عن أكتاف العبيد ما أثقلته المعابدُ
فَيعْدُون مرةً.. خلفَ تباشير الرؤى
وتمشي القصيدةُ إليهم وقد ترجّلت صهيلَ المنابرِ
لتُعير لصهوةِ القلمِ جذوتَه للسَّبق..
انبرى أم تُراه اهترى أم..
طيفُ العبورِ من إلى جذوةِ الحقِ..
يراكَ.. فكيف تُراه يَرى..
والمدى نُسغُ السنابل.. عطشى للرّحى
تمشي إليك كيلا تَتَوزَّرِ الحشدَ..
وتستمني جفافَ المحبرة
فَتُتَوّجُ النشوةُ ضحيةً..
أللطين قضيةٌ؟ إن أنتَ سألتَ الشطآنَ عن الهوية..
القصيدةُ تَمَسُّكَ
يداكَ أو يداهُ باردتان لا تخبِّئ عينيكَ بعينيهِ..
فالقصيدةُ كما الغريب تبحث عن ذاكرة..
تتنفّسُ من عينيكما المشهد.. خفقةً خفقة..
لترتسِمَ في عينِ العدمِ ما فقأتِ الكلماتُ من معنى يُشاطِئ اللون..
يتلاشى ليستمرَّ..
يضمحلُّ ليجثُمَ..
يمَّحِي ليبدو..
ينقرضُ ليخلدَ..
ينقضي ليبقى..
يبيدُ ليعيشَ
يندرسُ ليحيا..
يزولُ ليظهرَ..
ينتهي ليواصلَ..
يغيبُ ليثبت..
يندثرُ ليمكثَ..
يفنى ليكثُرَ..
يَنفِدُ ليلبثَ..
ينفقُ ليدومَ..
يخورُ ليشخَصَ..
يسقطُ ليستقرَّ..
فينبجسُ لوحةً خِلاسيّةً من مياسِم الرؤيا..
أللون وطنٌ.. إن أنتَ سألتَ لوحةً تُباع و تُشترى..
* رضوان هلال فلاحة
الغريبُ يَخِيطُ بالماء السرابَ المُسجّى بين جفنيهِ
يَحثُّ الخفقَ لتغلقَ الأبوابَ زليخةُ قُبَيل تلفُته
يُعرّي اللغةَ ليستميلَ الأربابَ على إيقاعِ غُصّتِه
فيتنهّدُ الغرقى بالحكمةِ بريقَ نزوته
يُحسِنُ عقدَ الذكرى بأغصانِ الأيامى تترنّح على ضفّتيه
وعلى النُّسّاكِ تعقّب الريحِ وتأويل العماء..
الغريبُ يقشرُ دماغَ الأمير...
إذ لا حاجةَ لياءِ النداءِ ليستميلَ أعناق الانتماء.. مرةً أُخرى
يُسقِطُ عن أكتاف العبيد ما أثقلته المعابدُ
فَيعْدُون مرةً.. خلفَ تباشير الرؤى
وتمشي القصيدةُ إليهم وقد ترجّلت صهيلَ المنابرِ
لتُعير لصهوةِ القلمِ جذوتَه للسَّبق..
انبرى أم تُراه اهترى أم..
طيفُ العبورِ من إلى جذوةِ الحقِ..
يراكَ.. فكيف تُراه يَرى..
والمدى نُسغُ السنابل.. عطشى للرّحى
تمشي إليك كيلا تَتَوزَّرِ الحشدَ..
وتستمني جفافَ المحبرة
فَتُتَوّجُ النشوةُ ضحيةً..
أللطين قضيةٌ؟ إن أنتَ سألتَ الشطآنَ عن الهوية..
القصيدةُ تَمَسُّكَ
يداكَ أو يداهُ باردتان لا تخبِّئ عينيكَ بعينيهِ..
فالقصيدةُ كما الغريب تبحث عن ذاكرة..
تتنفّسُ من عينيكما المشهد.. خفقةً خفقة..
لترتسِمَ في عينِ العدمِ ما فقأتِ الكلماتُ من معنى يُشاطِئ اللون..
يتلاشى ليستمرَّ..
يضمحلُّ ليجثُمَ..
يمَّحِي ليبدو..
ينقرضُ ليخلدَ..
ينقضي ليبقى..
يبيدُ ليعيشَ
يندرسُ ليحيا..
يزولُ ليظهرَ..
ينتهي ليواصلَ..
يغيبُ ليثبت..
يندثرُ ليمكثَ..
يفنى ليكثُرَ..
يَنفِدُ ليلبثَ..
ينفقُ ليدومَ..
يخورُ ليشخَصَ..
يسقطُ ليستقرَّ..
فينبجسُ لوحةً خِلاسيّةً من مياسِم الرؤيا..
أللون وطنٌ.. إن أنتَ سألتَ لوحةً تُباع و تُشترى..
* رضوان هلال فلاحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق