لعمرك إن الرجال حياء
فما لعاذلي في محرابك
استحياء ..
من قال بأن الرجولة تخلق
وعلى حبل الوريد تعلق
وما للهوى لا يستنطق
فكيف إن ماتت جثتي
لا ينال الذئب ...
كما البشر كل ثناء
لا تقل إن الصحارى عصية
على مثلي ... فإنني كما سيف
يعتلي صدارة الأشياء
فإن قال قومي ذات عصر
أين الفتى الذهبي
صهلت خيلي
قبل اقتناص مضاء
وذاع بين الورى صوتي
ك هدير موج لا تهمه الأنواء
ليس الهمام ماقد قال فيا
فإنني أمضي بلا ما قيل وقالوا
حتى وإن بت رثية خرقة
وتمازقت جسدي لعنة الأشلاء
إن الرجولة على ظهر المطايا
تقارع عصف الليل والأصداء
فما بالك لو جئتني يوما
كما جيء بالنبي والنار تصطلي
ستفر النار من وهجي
وتمتطي سفني أبحر وسماء ...
_________
وليد.ع.العايش
11/1/2016م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق