1
لأنها لا تُرثى المساجدُ
لأنها لا تُبكى الكنائسُ
لأنهم عليهمُ السَّلامُ لا يُرثون
فالعمرُ لن يُصلب
والدهرُ لن يُندب
لطالما
في دمنا يجري حبُّ الوطن
لن نخشَى الزمن
تموّزُ يا تمُّوزْ
اِنهض
القِ عصاك السّحرية
امحُ الدماء
مذ متى كانت الأرضُ حمراء؟
مذ متى كانت سوداء؟
حتّامَ القتلُ؟
حتّامَ الدماء؟
2
آهٍ يا آدم
في كل يومٍ يُقتل هابيلُ
جثثٌ جثثٌ
والقَتَلة قابيلُ
3
إدريسُ في جنة اللهِ
يبكي القتلى
كم أم ثكلى؟
-لاجزعٌ-
كم أمٍّ حُبلى؟
4
يا نوحُ: حمامةُ السَّلام قد قتلت
أغصان الزيتون قد حُرقت
"مباركٌ الرَّبُ إله سام....
ملعونٌ عبد العبيد كنعان..."
تنقلب الآية:
يُلعن سام
يصبحُ لاجئاً يستوطن الخيام
في بلاد الحِمام
حيث ينعق الغراب
من أجل عشٍّ مزعوم
من أجل السراب
ينعق الغراب
في بلاد الحِمام
حيث تبكي الجوامعُ الحَمام
فليسمع النيام صوت الثاوي في قبره
صوت الساكن في الأرحام
5
آهٍ يا هود
هل نعود؟
أم أرضنا صارت لليهود
لم نعصِ المولى
هل ننجو ممَّا حلَّ بهم
عادٌ وثمود؟
خبّرنا يا هود
هل نعود
لأرضنا أرضِ الجدود
تلك التي كانتَ يوماً بلا حدود
والآن يُدنّسها شرُّ الجنود
يسلخون الجلود
6
آهٍ يا صالح
قومك عقروا الناقة
وهُنا يُعقَرُ البشرُ
من منهم لم يُعقر
يقتلهُ القَهَرُ
تقتلهُ الفاقة
يا صالح
لا تجزع إذ عقروا الناقة
7
لا تشعر الأصنام يا إبراهيم
القدسُ قدسنا لا أورشليم
ادعُ لنا
فلتكن نارهم برداً، أمناً لنا
يا إبراهيم
ادعُ الرحيم
يُبعد عنا شرَّ الرجيم
ادعُ يا إبراهيم
يسمعك الرَّبُّ
أَوَ لم يَفْده إسماعيل
بالذبح العظيم؟
ساعدنا يا كريم
8
يا لوطُ لا تأسَ
ادعُ المولى
يُنجينا ممَّا حل بهم
عامورا، سادومٌ، دوما
ادعُ المولى
فالقدسُ ثكلى
ادعُ: كي تهلك تلك العجوز الملعونة
كي تفنى
ادعُ المولى
9
آهٍ يا إسحق
قصفٌ في العراق
قتلٌ في القدس
تعذيبٌ إرهاق
والقاتلُ أسماءٌ كُثُرُ
لكنهم من ذاك الإسحق
ذي المكر والنفاق
حاشاكَ يا إسحق
10
مقدّسٌ دمعك يا يعقوب
الأقصى يبكي
كنيسة المهد حزناً تذوب
يا يعقوب
كنّا شعباً
صرنا شعوب
كلٌّ على ليله يُغني
هل تظننا نتوب؟
اعتدنا هذا الوضعَ
اعتدنا يا يعقوب
فَلِمْ نتوب؟
شعبٌ:
لا يملأُ العينَ
ما يملأ العينَ أنّا شعوب!!
لا تبكِ يا يعقوب
ابنك عادَ لم يمسسهُ مكروب
آباءٌ كثرٌ دمعهم دمعكَ يا يعقوب
11
يوسفُ:
إخوتك ظلموا
إخوتك غدروا
لكنك يا يوسف سامحتهم
لأنهم إخوةً يبقون
ونحن يا يوسف
إخوةٌ بيننا
مَنْ عادينا يصافحونْ
يُقبّلونْ
لأقدامهم والذُّقون
اتفاقاتٍ ضدَّنا يعقدون
يرقصون
نَخْبَ الغدرِ يشربون
فالغدرُ في دمهم أفيون
أحذية القاتل يمسحون
يعمون
يُقبّلون
أقدامَه صهيون
من لهم بقميصك يا يوسف
علَّهم يُبصرون!!
12
ما لنا إلّا الصَّبرُ يا أيوب
مسَّنا الضُّرُّ
لكنّا لم ننسَ الله
كاشف الضُّرّ عن القلوب
ألهمنا الصبر يا أيوب
هذا الألم في أعيننا مكتوب
لا بدّ يوماً أن نؤوب
هل تنسَى يا أيوب
أنّا شعوب؟
الغَلبة للشعوب؟
13
شعيبُ يا أوّل من عمل الميزان
من نصيبنا كفَّةُ الميزان
تلك الملأى بالأحزان
بالقمعِ... بالعدوان
الحق لنا مهما طال الزمان
لابدَّ يعدلُ الميزان
اللهُ معنا
معنا الأديان
لن نخشَى العدوان..
14
آهٍ يا موسى
يا بحر العلمِ الظاهر
أين عصاك؟
اجعلها تبلع تلك الأفعى
أرسلْ طوفاناً
قُمَّلاً ... ضفادعاً... رجزاً
أرسل بركاناً
ساعدنا يا موسى
نحنُ كُنّا يوماً بؤسا
لكنّا دوماً ننسى
ساعدنا كي نصبر كي لا نأسى
ساعدنا يا موسى
15
يا خضرُ
يا بحر العلم الباطن
أرضنا سوداء
أرضنا جرداء
أحييها يا خضرُ
ماؤنا صبرُ
زادنا صبرُ
دموعنا نهرُ
آلامنا بحرُ
بارك أرضاً جرداْ
بارِكها يا خضرُ
اِجعلها خضراء
16
يوشع:
هل من مَدَدْ؟
هل نجوانا أحدٌ بسمع؟
نبكي نبكي
الأرضُ لنا فكيف منها نُقلع؟
أرواحنا، قلوبنا، دمعنا
فيها نزرع
آه ٍيا يوشع
17
يا إلياس
فيهم مات الإحساس
أرواحٌ تُزهقْ
جُثثٌ تُحرق
هُم سادةٌ يا إلياس
عبيدهم كل الناس!
أحييتَ يونُس يا إلياس
بقدرةِ ملكِ الناس
لا تُحي موتانا
أحْي أحياناً يا إلياس!!
18
اليسعُ:
يا من أُرسلت في إسرائيلْ
لاشكّ روحك تحزن
من أجل القدس
من أجل يافا والجليل
شعبٌ لا يملك وطناً
شعبٌ ذليل
نغفو، نصحو
في مائنا إسرائيل
في خبزنا إسرائيل
آهٍ يا عزرائيل!
19
يا ذا الكفل
إبليسُ يركضُ أمامنا
إبليس يركض وراءنا
كي نغضب
هل تكفلنا ألّا نغضب؟
آهٍ يا ذا الكفل
مِنْ أين لنا صبرك؟
كدنا نتعب
تاريخنا يبكي
أرضنا تبكي
وهمُ
يراقبونَ الكرةَ في أيِّ ملعب!
يا ذا الكفلُ:
اعتدنا هذا لا تعتب
20
يا داوودْ: لا أحدٌ يحكمُ بالبيّنة
لا أحدٌ يسمع مزمورك
رتّل يا داوود
يا طيب النغم
الطيرُ تُسبّح والجبال تجود
لو نخسر خزائن طالوت
فقط لو الأرضُ تعود
احكمُ يا داوود
21
واسليمانُ:
الريحُ بإمرتكْ
والجن بإمرتك
مُر تلك الريح
مُر تلك الجن
فلتحمل حجراً من فارس
تلقيها في القدس
فالأقصى أسيان
واسليمان
عطشى نحن
أين الهدهد؟
أم أنه مثلنا عطشان
واسليمان
القدس لنا
ولنا الجولان
22
يا آباء المفجوعين
ها هو زكريا
يدعو المولى:ارزقني ولداً
أفْتِنّي فيه
وافجعني فيه
بشّره ربه:هوذا يحيى
السلام على يحيى
يوم المولد
يوم الممات
يوم يبعث حيا
23
يا أيها المسيح
في كل يوم تبيضّ عيون من البكاء
في كل يوم أمطار من دماء
في كل لحظة طفل ذبيح
في كل لحظة قلب جريح
الإنجيل يصرخ: يامسيح
بيت لحم يبكي
فاشهدي يا شجرة
كانت بكت تحتها العذراء
لن نخضع
لن نركع
حتى لو نغرق في بحر دماء
24
يا سيدي يا صاحب الإسراء:
يا خاتم الأنبياء
فليذكر الآباء
إن العين لتدمع
إن القلب ليخشع
لكنا صابرون
حتى يوم يبعثون
يا سيدي يا صاحب الإسراء
قلوبنا عطشى للأرض للفداء
يا سيدي الرسول
قرآننا يمزق
وعلى أنغام (ماكارينا)
أوراقه تحرق
في حفل السُّكر والعربدة والنساء
والإمام قد قُتل
والحسين قد قُتل
والشمر يزهو بثياب حمراء
لا تزال تبكي كربلاء
لا يزال تحت كل حجر بحر دماء
يا ذا الأسماء
يا أيها الأنبياء
باركوا أرضاً مخاضها شهداء
تقدّست أسماؤكم
يا أيها الأنبياء
ميَّادة مهنَّا سليمان
لأنها لا تُرثى المساجدُ
لأنها لا تُبكى الكنائسُ
لأنهم عليهمُ السَّلامُ لا يُرثون
فالعمرُ لن يُصلب
والدهرُ لن يُندب
لطالما
في دمنا يجري حبُّ الوطن
لن نخشَى الزمن
تموّزُ يا تمُّوزْ
اِنهض
القِ عصاك السّحرية
امحُ الدماء
مذ متى كانت الأرضُ حمراء؟
مذ متى كانت سوداء؟
حتّامَ القتلُ؟
حتّامَ الدماء؟
2
آهٍ يا آدم
في كل يومٍ يُقتل هابيلُ
جثثٌ جثثٌ
والقَتَلة قابيلُ
3
إدريسُ في جنة اللهِ
يبكي القتلى
كم أم ثكلى؟
-لاجزعٌ-
كم أمٍّ حُبلى؟
4
يا نوحُ: حمامةُ السَّلام قد قتلت
أغصان الزيتون قد حُرقت
"مباركٌ الرَّبُ إله سام....
ملعونٌ عبد العبيد كنعان..."
تنقلب الآية:
يُلعن سام
يصبحُ لاجئاً يستوطن الخيام
في بلاد الحِمام
حيث ينعق الغراب
من أجل عشٍّ مزعوم
من أجل السراب
ينعق الغراب
في بلاد الحِمام
حيث تبكي الجوامعُ الحَمام
فليسمع النيام صوت الثاوي في قبره
صوت الساكن في الأرحام
5
آهٍ يا هود
هل نعود؟
أم أرضنا صارت لليهود
لم نعصِ المولى
هل ننجو ممَّا حلَّ بهم
عادٌ وثمود؟
خبّرنا يا هود
هل نعود
لأرضنا أرضِ الجدود
تلك التي كانتَ يوماً بلا حدود
والآن يُدنّسها شرُّ الجنود
يسلخون الجلود
6
آهٍ يا صالح
قومك عقروا الناقة
وهُنا يُعقَرُ البشرُ
من منهم لم يُعقر
يقتلهُ القَهَرُ
تقتلهُ الفاقة
يا صالح
لا تجزع إذ عقروا الناقة
7
لا تشعر الأصنام يا إبراهيم
القدسُ قدسنا لا أورشليم
ادعُ لنا
فلتكن نارهم برداً، أمناً لنا
يا إبراهيم
ادعُ الرحيم
يُبعد عنا شرَّ الرجيم
ادعُ يا إبراهيم
يسمعك الرَّبُّ
أَوَ لم يَفْده إسماعيل
بالذبح العظيم؟
ساعدنا يا كريم
8
يا لوطُ لا تأسَ
ادعُ المولى
يُنجينا ممَّا حل بهم
عامورا، سادومٌ، دوما
ادعُ المولى
فالقدسُ ثكلى
ادعُ: كي تهلك تلك العجوز الملعونة
كي تفنى
ادعُ المولى
9
آهٍ يا إسحق
قصفٌ في العراق
قتلٌ في القدس
تعذيبٌ إرهاق
والقاتلُ أسماءٌ كُثُرُ
لكنهم من ذاك الإسحق
ذي المكر والنفاق
حاشاكَ يا إسحق
10
مقدّسٌ دمعك يا يعقوب
الأقصى يبكي
كنيسة المهد حزناً تذوب
يا يعقوب
كنّا شعباً
صرنا شعوب
كلٌّ على ليله يُغني
هل تظننا نتوب؟
اعتدنا هذا الوضعَ
اعتدنا يا يعقوب
فَلِمْ نتوب؟
شعبٌ:
لا يملأُ العينَ
ما يملأ العينَ أنّا شعوب!!
لا تبكِ يا يعقوب
ابنك عادَ لم يمسسهُ مكروب
آباءٌ كثرٌ دمعهم دمعكَ يا يعقوب
11
يوسفُ:
إخوتك ظلموا
إخوتك غدروا
لكنك يا يوسف سامحتهم
لأنهم إخوةً يبقون
ونحن يا يوسف
إخوةٌ بيننا
مَنْ عادينا يصافحونْ
يُقبّلونْ
لأقدامهم والذُّقون
اتفاقاتٍ ضدَّنا يعقدون
يرقصون
نَخْبَ الغدرِ يشربون
فالغدرُ في دمهم أفيون
أحذية القاتل يمسحون
يعمون
يُقبّلون
أقدامَه صهيون
من لهم بقميصك يا يوسف
علَّهم يُبصرون!!
12
ما لنا إلّا الصَّبرُ يا أيوب
مسَّنا الضُّرُّ
لكنّا لم ننسَ الله
كاشف الضُّرّ عن القلوب
ألهمنا الصبر يا أيوب
هذا الألم في أعيننا مكتوب
لا بدّ يوماً أن نؤوب
هل تنسَى يا أيوب
أنّا شعوب؟
الغَلبة للشعوب؟
13
شعيبُ يا أوّل من عمل الميزان
من نصيبنا كفَّةُ الميزان
تلك الملأى بالأحزان
بالقمعِ... بالعدوان
الحق لنا مهما طال الزمان
لابدَّ يعدلُ الميزان
اللهُ معنا
معنا الأديان
لن نخشَى العدوان..
14
آهٍ يا موسى
يا بحر العلمِ الظاهر
أين عصاك؟
اجعلها تبلع تلك الأفعى
أرسلْ طوفاناً
قُمَّلاً ... ضفادعاً... رجزاً
أرسل بركاناً
ساعدنا يا موسى
نحنُ كُنّا يوماً بؤسا
لكنّا دوماً ننسى
ساعدنا كي نصبر كي لا نأسى
ساعدنا يا موسى
15
يا خضرُ
يا بحر العلم الباطن
أرضنا سوداء
أرضنا جرداء
أحييها يا خضرُ
ماؤنا صبرُ
زادنا صبرُ
دموعنا نهرُ
آلامنا بحرُ
بارك أرضاً جرداْ
بارِكها يا خضرُ
اِجعلها خضراء
16
يوشع:
هل من مَدَدْ؟
هل نجوانا أحدٌ بسمع؟
نبكي نبكي
الأرضُ لنا فكيف منها نُقلع؟
أرواحنا، قلوبنا، دمعنا
فيها نزرع
آه ٍيا يوشع
17
يا إلياس
فيهم مات الإحساس
أرواحٌ تُزهقْ
جُثثٌ تُحرق
هُم سادةٌ يا إلياس
عبيدهم كل الناس!
أحييتَ يونُس يا إلياس
بقدرةِ ملكِ الناس
لا تُحي موتانا
أحْي أحياناً يا إلياس!!
18
اليسعُ:
يا من أُرسلت في إسرائيلْ
لاشكّ روحك تحزن
من أجل القدس
من أجل يافا والجليل
شعبٌ لا يملك وطناً
شعبٌ ذليل
نغفو، نصحو
في مائنا إسرائيل
في خبزنا إسرائيل
آهٍ يا عزرائيل!
19
يا ذا الكفل
إبليسُ يركضُ أمامنا
إبليس يركض وراءنا
كي نغضب
هل تكفلنا ألّا نغضب؟
آهٍ يا ذا الكفل
مِنْ أين لنا صبرك؟
كدنا نتعب
تاريخنا يبكي
أرضنا تبكي
وهمُ
يراقبونَ الكرةَ في أيِّ ملعب!
يا ذا الكفلُ:
اعتدنا هذا لا تعتب
20
يا داوودْ: لا أحدٌ يحكمُ بالبيّنة
لا أحدٌ يسمع مزمورك
رتّل يا داوود
يا طيب النغم
الطيرُ تُسبّح والجبال تجود
لو نخسر خزائن طالوت
فقط لو الأرضُ تعود
احكمُ يا داوود
21
واسليمانُ:
الريحُ بإمرتكْ
والجن بإمرتك
مُر تلك الريح
مُر تلك الجن
فلتحمل حجراً من فارس
تلقيها في القدس
فالأقصى أسيان
واسليمان
عطشى نحن
أين الهدهد؟
أم أنه مثلنا عطشان
واسليمان
القدس لنا
ولنا الجولان
22
يا آباء المفجوعين
ها هو زكريا
يدعو المولى:ارزقني ولداً
أفْتِنّي فيه
وافجعني فيه
بشّره ربه:هوذا يحيى
السلام على يحيى
يوم المولد
يوم الممات
يوم يبعث حيا
23
يا أيها المسيح
في كل يوم تبيضّ عيون من البكاء
في كل يوم أمطار من دماء
في كل لحظة طفل ذبيح
في كل لحظة قلب جريح
الإنجيل يصرخ: يامسيح
بيت لحم يبكي
فاشهدي يا شجرة
كانت بكت تحتها العذراء
لن نخضع
لن نركع
حتى لو نغرق في بحر دماء
24
يا سيدي يا صاحب الإسراء:
يا خاتم الأنبياء
فليذكر الآباء
إن العين لتدمع
إن القلب ليخشع
لكنا صابرون
حتى يوم يبعثون
يا سيدي يا صاحب الإسراء
قلوبنا عطشى للأرض للفداء
يا سيدي الرسول
قرآننا يمزق
وعلى أنغام (ماكارينا)
أوراقه تحرق
في حفل السُّكر والعربدة والنساء
والإمام قد قُتل
والحسين قد قُتل
والشمر يزهو بثياب حمراء
لا تزال تبكي كربلاء
لا يزال تحت كل حجر بحر دماء
يا ذا الأسماء
يا أيها الأنبياء
باركوا أرضاً مخاضها شهداء
تقدّست أسماؤكم
يا أيها الأنبياء
ميَّادة مهنَّا سليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق