من أين يبدأ ذاك السور الممتد
كليلٍ غامضٍ يلفه الضباب..
من أين تبدا معالم الغياب،
رأتها في مرآتها ذات صباح
حيث تكتب دائماً خيبات النساء..
تخبرها عيناها التي فقدت البريق
و بضعة تجاعيدٍ تتثائب خجلة
كدهاليز الحنين..
تفرك المرآة هلعة، تنفخها بأنفاسها
على عجل .. ترفض تصرخ
ومن ثم تتلمسها بإذعانٍ مخيف
كيف لذاك الرجل المختبئ بعباءة وطن
أن يغفو قربها كثياب العيد
كأرجوحة الصمت
ما قبل القبلة بقليل..
ثم يدس غيابه في جيوبها
كحجابٍ لعين..
تصدمها فرشاة الاسنان
وفوضى انثوية مرمية بعلبة
في الركن القديم ..
كل شي مكانه بثباتٍ عميق
إلا قلبها ..الذي أخمرته سكرات
الأرق في الليل الطويل..
أحمر شفاه أتعبه
الندب على مشروع قبلةٍ
و ماكانت ولن تكون.
اقراطُ فضيهٌ عتقها الزمن
لطالمها اسقطتها رجفة الكتف
على ايقاع الهمس في الظلام ..
كأنت دائما لا يشي شي بعبورك
سوى أعقاب سجائري المطفئة كقلبي..
ومشاريع قصائد يباغتها الحضور
ويرديها وحيدةً كغصة ذاك الغياب .
ظمأة كبركةٍ مهملةٍ على حافة الطريق
يطرقها المطر كل حين..
كأقلامٍ لم تختبر بعد غواية الكلمات
ولا العزف على قصب الأرواح..
كبضع كلماتٍ باردةٍ يتبادلها الغرباء
في المقاهي وأرصفة المحطات
حيث تغدو المسافات بعيدة كيديك..
كأنت دائما..
لايحمل حضورك في طياته
سوى الغياب..
كليلٍ غامضٍ يلفه الضباب..
من أين تبدا معالم الغياب،
رأتها في مرآتها ذات صباح
حيث تكتب دائماً خيبات النساء..
تخبرها عيناها التي فقدت البريق
و بضعة تجاعيدٍ تتثائب خجلة
كدهاليز الحنين..
تفرك المرآة هلعة، تنفخها بأنفاسها
على عجل .. ترفض تصرخ
ومن ثم تتلمسها بإذعانٍ مخيف
كيف لذاك الرجل المختبئ بعباءة وطن
أن يغفو قربها كثياب العيد
كأرجوحة الصمت
ما قبل القبلة بقليل..
ثم يدس غيابه في جيوبها
كحجابٍ لعين..
تصدمها فرشاة الاسنان
وفوضى انثوية مرمية بعلبة
في الركن القديم ..
كل شي مكانه بثباتٍ عميق
إلا قلبها ..الذي أخمرته سكرات
الأرق في الليل الطويل..
أحمر شفاه أتعبه
الندب على مشروع قبلةٍ
و ماكانت ولن تكون.
اقراطُ فضيهٌ عتقها الزمن
لطالمها اسقطتها رجفة الكتف
على ايقاع الهمس في الظلام ..
كأنت دائما لا يشي شي بعبورك
سوى أعقاب سجائري المطفئة كقلبي..
ومشاريع قصائد يباغتها الحضور
ويرديها وحيدةً كغصة ذاك الغياب .
ظمأة كبركةٍ مهملةٍ على حافة الطريق
يطرقها المطر كل حين..
كأقلامٍ لم تختبر بعد غواية الكلمات
ولا العزف على قصب الأرواح..
كبضع كلماتٍ باردةٍ يتبادلها الغرباء
في المقاهي وأرصفة المحطات
حيث تغدو المسافات بعيدة كيديك..
كأنت دائما..
لايحمل حضورك في طياته
سوى الغياب..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق