ناحـت مطــوَّقةٌ ببابِ الطاقِ
....------تذكي جمار الحزن في الأحداق
.-
فبلحنها الملتاع حسرةَ فاقدٍ
---------يرميه عصفُ الريحِ في المغراق
.-
حنّت إلى الأيك الوريف وإلفها
-------------نعقَ الخرابُ مخبّراً بفراقِ
-
فتمثّلت فيها مواجعُ أمَّتي
-------------ما بين بيـنٍ بالنَّوى ووثاقِ
-
وبذعرِ درَّة والرصاص مراشقاً
---------عصفور قلب الطفلِ بالحرَّاق
-
إنَّ الحَمائِمَ في القباب بقدسنا
..........تنعى اختناق عروبة بشقاق
-
.بهديلها المضنى جراحُ عراقنا
--------ودموع أطفالِ اليمانِ يشاقي
-
يا ويح شعري ما أصابك أمّتي
--------يا من فتحت الكون بالأخلاق
-
مطرَ السلاحُ بحاقدٍ وبطامعٍ .
-------.يُذكي حريقَ الخُلفِ بالدَّفاقِ
.-
ورقاء قلبي مع حمام قبابنا
----------تبكي وتنعى فتية الأنفاقِ
-
بين الموانعِ والحدود تجّبرت
---------تحمي كيان الغازيَ الأفَّاق
-
عقرت خيولَ العزِّ تعشقُ أمّةً
-------ورمت بذارَ الجهلِ والإملاقِ
-
كانت بسابق عهدها كمنارةٍ
......ويفوح ضوعُ بالبيان الراقي
.-
فتحرّق الدوح الوريف بهاجر
-----بحدود من فتقوا عُرى لتلاقِ
-
واليوم قد جفّ الفرات برمضها
........يصلي لشام المجدِ بعد عراقِ
.-
برويبضات طوائفٍ جثمت بها
......وتنصَّلت من قدسـها وبراقِ
....------تذكي جمار الحزن في الأحداق
.-
فبلحنها الملتاع حسرةَ فاقدٍ
---------يرميه عصفُ الريحِ في المغراق
.-
حنّت إلى الأيك الوريف وإلفها
-------------نعقَ الخرابُ مخبّراً بفراقِ
-
فتمثّلت فيها مواجعُ أمَّتي
-------------ما بين بيـنٍ بالنَّوى ووثاقِ
-
وبذعرِ درَّة والرصاص مراشقاً
---------عصفور قلب الطفلِ بالحرَّاق
-
إنَّ الحَمائِمَ في القباب بقدسنا
..........تنعى اختناق عروبة بشقاق
-
.بهديلها المضنى جراحُ عراقنا
--------ودموع أطفالِ اليمانِ يشاقي
-
يا ويح شعري ما أصابك أمّتي
--------يا من فتحت الكون بالأخلاق
-
مطرَ السلاحُ بحاقدٍ وبطامعٍ .
-------.يُذكي حريقَ الخُلفِ بالدَّفاقِ
.-
ورقاء قلبي مع حمام قبابنا
----------تبكي وتنعى فتية الأنفاقِ
-
بين الموانعِ والحدود تجّبرت
---------تحمي كيان الغازيَ الأفَّاق
-
عقرت خيولَ العزِّ تعشقُ أمّةً
-------ورمت بذارَ الجهلِ والإملاقِ
-
كانت بسابق عهدها كمنارةٍ
......ويفوح ضوعُ بالبيان الراقي
.-
فتحرّق الدوح الوريف بهاجر
-----بحدود من فتقوا عُرى لتلاقِ
-
واليوم قد جفّ الفرات برمضها
........يصلي لشام المجدِ بعد عراقِ
.-
برويبضات طوائفٍ جثمت بها
......وتنصَّلت من قدسـها وبراقِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق