السادسة بتوقيت غرينتش
أنوار الشتاء ، تحترق
رويدا ، رويدا
العصافير
بصوتها المرتعش
بين الأشجار المنسية
ترفرف ، لكن بأجنحة منكسرة
تتبادل أطراف الحديث
الروتيني
يطاردها صوت الصمت
مرددا أصداء تافهة
والذكريات البالية
تهب كريح عاتية
من الزمن
لاتترجى أية نهاية
برائحتها المعهودة
الغربة ، تعم المكان
وأيضا الزمان
هذه المرة
العبرات تتمادى
لتضحك ثغر
أحلام كانت
بألوان الطيف السبعة
غدت رسومات
على خرير مياه
بألوان باهتة
امحت من على وجنتيها
آمال كانت
في سالف الزمن
أمينة أحمد نورالدين
أنوار الشتاء ، تحترق
رويدا ، رويدا
العصافير
بصوتها المرتعش
بين الأشجار المنسية
ترفرف ، لكن بأجنحة منكسرة
تتبادل أطراف الحديث
الروتيني
يطاردها صوت الصمت
مرددا أصداء تافهة
والذكريات البالية
تهب كريح عاتية
من الزمن
لاتترجى أية نهاية
برائحتها المعهودة
الغربة ، تعم المكان
وأيضا الزمان
هذه المرة
العبرات تتمادى
لتضحك ثغر
أحلام كانت
بألوان الطيف السبعة
غدت رسومات
على خرير مياه
بألوان باهتة
امحت من على وجنتيها
آمال كانت
في سالف الزمن
أمينة أحمد نورالدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق