الصفحات

في سالف الزمن || أمينة أحمد نورالدين

السادسة بتوقيت غرينتش
أنوار الشتاء ، تحترق
رويدا ، رويدا
العصافير
بصوتها المرتعش
بين الأشجار المنسية
ترفرف ، لكن بأجنحة منكسرة
تتبادل أطراف الحديث
الروتيني

يطاردها صوت الصمت
مرددا أصداء تافهة
والذكريات البالية
تهب كريح عاتية
من الزمن
لاتترجى أية نهاية
برائحتها المعهودة
الغربة ، تعم المكان
وأيضا الزمان
هذه المرة
العبرات تتمادى
لتضحك ثغر
أحلام كانت
بألوان الطيف السبعة
غدت رسومات
على خرير مياه
بألوان باهتة
امحت من على وجنتيها
آمال كانت
في سالف الزمن

أمينة أحمد نورالدين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.