اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

البروفسور و الراقصة | عبد الحميد دلعو ـ راوند

عندما مات بروفسورنا العظيم و باحثنا الكبير الذي كان ينام في المخابر متكئاً على يراعه، ثم يفيق و العلم مشرشراً من أكواعه ، لم تنعاه أي محطة فضائية لا رئيسية و لا عابرة ، و لم تهتز من أجله لراقصة أيّة خاصرة ، و لم ينبعث له مسيحاً لا من أورشليم و لا الناصرة .... بل لم يدر جفنه الأيسر ما وُسِّدَ جفنه الأيمن ... ! حيث دفنه أبو عبدو المقبرجي وحيداً إذ شحطه إلى قبره شحطاً ... و مَعَطَهُ بالتراب و الرّمل معطاً .

أما عندما ماتت الراقصة شين قاف ميم و التي لعبت دور البطولة في فلم (عاهرات ولكن) ..... فاهتزت لموتها أركان الإِعلام و شامخ الأَعلام (بمرفوعها و منكوسها )، و فارت لها بحور الله بكاملها و مجزوئها و ارتعدت لها فرائص المجتمع العلمي بأبحاثه و مخابره و فئران تجاربه و دمي و دموعي و ابتسامتي ... و هَدَرَت بنعوَتها وكالات الأنباء و منابر الدين و حناجر الشعراء من المحيط إلى المحيط ، حتى أن ثريّا القاعة الكبرى في معهد (اللّوفر) سقطت فأتلفت أقدم قطعة فنية في التاريخ ، و خرج قطار عن سِكَّتِه لأجلها في المريخ .
ثم أشرف على دفنها الملوك و الوزراء و الحواشي العظماء من أكلة المحاشي الظُّرَفاء، صانعي التاريخ و راسمي الحدود و مخططي السياسات الدولية مائة عام إلى الأمام.
ثم كفِّنت رضي الله عنها بالعلم الوطني و عزف على شرف ثدييها النشيد الوطني و أطعمت على روحها كل الكلاب في المعمورة.
رحم الله شين قاف ميم فقد كانت شين كبيرة و قاف رهيبة و ميم تهز الكوكب !
كوكب مجنون يهتز لموت راقصة و يزف العظماء بصمت إلى رثِّ قبورهم.

 عبد الحميد دلعو ـ راوند

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...