هي نكسةٌ..
منشورة ٌ حبلى على ثغر العصافير القتيلةْ
أنموتُ يا صفد هنا؟
زهرُ الشّتات خيوطُ شاهدة
ُتكَبـّلُ ظلّها فينا
غجريُّ أمْ عربيُّ كان دمي
وحش الحكاية في رغيف الجرح من عرب
سرُّ الرّسائل قدسنا
كصبيــّة أهدابها شاميــّةٌ.. نفشتْ بجسمي حبّها
قالت : تعالَ إليَّ نحو فراقدي
ما ظلّكَ البشريّ إلّا من خلاخل للصّدى
ما بعد طوفان يراكم بالأنا زيفاً بما قال المطرْ
صُوْرُ الحقيقة لم يزلْ كالأخرس
طفل العدالة كاليتامى عارياً
والعروة الوثقى بأفئدتي تنوحُ بقبرها
كلماتها كالشّوك بالمقل الضّريرة منتهاها موعد
مرقوم كالنّيران في كتب تلاشت باللهبْ
هي نكسةٌ من خردل تختال فوق عيوننا
زرعتْ كراهبة بكلّ نذورها ملهاتها
هي هكذا في أبجديــّة حرّفنا..غربانها
مرآة ُ ملح الصّوت تعبير السّوادْ
لا لم تعدْ تكفي طقوساً للرّثاءْ
لا وعـــد لي..لي كربلاء المنتهى..
حرّاسُ جثمانِ الوعودِ أمامنا ماتوا هنا
وأريجُ عُسْرُ الهضْمِ في ماء الأماني
ظلُّ التناسي كالنّقوش النّاطقات لنا على صخْر الغد
لا وعْدَ ثانيةً لنا
فالرّومُ والأعرابُ نصْل الأسْهم
في مذبح الوقت اللئيم المعتم
مستعربونَ رمــوا قميــصَ ضغائــنٍ
منْ أيـنَ أبـْدأُ؟..والمخالبُ أخْوةٌ
سأعيْدُ ترْميْمَ الوصايا في دم
حتّى تعودَ الشّمسَ ثانيةً هنا
و بصيـــرة ُ الأرواح عين ُ غزالــة
تنمو بروحي من دعاء السّاجد
فالقدسُ عذْريةُ الأماكنِ مقلتي ..
من محيّاها تطلُّ سنابلُ الأديانْ
وحدي أهزّ لها نخيلاً يعربيّ النّورْ
ينسابُ من قمم الجبال إلى يد الجولان كالرّطب
عربيُّ كنْتُ بقرب مقْصلة تلمّعُ نصلها..
في حجّة حبلى المتاهة كي أموتْ
فتوى الطغاة تطاولتْ في دغلها
نغم الهياكل بعد تهويد تغنّى بالسلامْ
روضُ القنيطرة الأنين الدّائم المنوالْ
أدموعك الطّوفان يغْسلُ عن صباي المعتم؟
فرسُ الرّهان أمام صهيون أنا..
عشنا بأرض الأنبياء وما لنا
إلّا فلسطينُ الهوى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
منشورة ٌ حبلى على ثغر العصافير القتيلةْ
أنموتُ يا صفد هنا؟
زهرُ الشّتات خيوطُ شاهدة
ُتكَبـّلُ ظلّها فينا
غجريُّ أمْ عربيُّ كان دمي
وحش الحكاية في رغيف الجرح من عرب
سرُّ الرّسائل قدسنا
كصبيــّة أهدابها شاميــّةٌ.. نفشتْ بجسمي حبّها
قالت : تعالَ إليَّ نحو فراقدي
ما ظلّكَ البشريّ إلّا من خلاخل للصّدى
ما بعد طوفان يراكم بالأنا زيفاً بما قال المطرْ
صُوْرُ الحقيقة لم يزلْ كالأخرس
طفل العدالة كاليتامى عارياً
والعروة الوثقى بأفئدتي تنوحُ بقبرها
كلماتها كالشّوك بالمقل الضّريرة منتهاها موعد
مرقوم كالنّيران في كتب تلاشت باللهبْ
هي نكسةٌ من خردل تختال فوق عيوننا
زرعتْ كراهبة بكلّ نذورها ملهاتها
هي هكذا في أبجديــّة حرّفنا..غربانها
مرآة ُ ملح الصّوت تعبير السّوادْ
لا لم تعدْ تكفي طقوساً للرّثاءْ
لا وعـــد لي..لي كربلاء المنتهى..
حرّاسُ جثمانِ الوعودِ أمامنا ماتوا هنا
وأريجُ عُسْرُ الهضْمِ في ماء الأماني
ظلُّ التناسي كالنّقوش النّاطقات لنا على صخْر الغد
لا وعْدَ ثانيةً لنا
فالرّومُ والأعرابُ نصْل الأسْهم
في مذبح الوقت اللئيم المعتم
مستعربونَ رمــوا قميــصَ ضغائــنٍ
منْ أيـنَ أبـْدأُ؟..والمخالبُ أخْوةٌ
سأعيْدُ ترْميْمَ الوصايا في دم
حتّى تعودَ الشّمسَ ثانيةً هنا
و بصيـــرة ُ الأرواح عين ُ غزالــة
تنمو بروحي من دعاء السّاجد
فالقدسُ عذْريةُ الأماكنِ مقلتي ..
من محيّاها تطلُّ سنابلُ الأديانْ
وحدي أهزّ لها نخيلاً يعربيّ النّورْ
ينسابُ من قمم الجبال إلى يد الجولان كالرّطب
عربيُّ كنْتُ بقرب مقْصلة تلمّعُ نصلها..
في حجّة حبلى المتاهة كي أموتْ
فتوى الطغاة تطاولتْ في دغلها
نغم الهياكل بعد تهويد تغنّى بالسلامْ
روضُ القنيطرة الأنين الدّائم المنوالْ
أدموعك الطّوفان يغْسلُ عن صباي المعتم؟
فرسُ الرّهان أمام صهيون أنا..
عشنا بأرض الأنبياء وما لنا
إلّا فلسطينُ الهوى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق