فيها الجَمالُ تَناهــــــى يابنةَ العربِ
بهــــا لحـــونُ يماماتٍ علــى فننٍ
تُهــدي أغاريدها للعاشـــقِ الطَرِبِ
منها رَشَفْتُ الهوى عِشْقاً يسامرني
وهجاً تسامى بفيضِ المنهلِ العذِبِ
ووجهكِ الحلو يحكي بابتسامتهِ
على شفاهٍ مــنَ الزيتونِ والعِنَبِ
للهِ درُّكِ ما أحـْـلاكِ مـــنْ رشأٍ
قلبي يناديكِ هيماناً ولم تجبِ
نوارسي كلها غنّتْ على طربٍ
وسافرتْ نحو خدّينٍ كما الشُهبِ
حوريةَ البحرِ جَفني لم ينمْ شغفاً
العشقُ بينَ فؤادي صارَ كاللهبِ
فمن سيطفئُ نيرانَ الهوى بدمي
الاكِ يا سلسبيلَ الشهدِ في السحب
مدّي أصابيعكِ البيضاءَ ألثمها
لثمَ المحبينَ من وجدٍ ومن لغبِ
يُسافرُ العاشقُ الملهوفُ في حلمٍ
لنخلِ خدّيكِ يَجْني يانِعَ الرُطَبِ
قيس الحاج جلاب الحسيني

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق