اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

واستفرد الأوباش بالحسناء | غالية ابوستة

لوطني الغالي وأحراره
النجم يهمس للثلوج مسائلاً
من أيّ زهرٍ عابق الأعطار
-
حاكت قشيب حريرها بضميرها
أم من معتّق كــرمة السّمار
-
هل نجمة الصبح احتفت ببريقها
أم عانقت للحـــرف بالأنوار
-

أم أنّ أنسام الصباح تقاطرت
غنّت لحون الحبّ مع كينـــار
-
من سُكَّر فضيّ كأس شرابها
حارت به معسولة الأنهــار
-
حوريّة كحل المنى بعيونها
ما أسبلت بالقصف من فجّار
-
بالعشق كم نجم غفا بظلالها
يا شطّها قد جمَّ بالأحــرار
-
الداعسين على الرّدى بنعالهم
والراشفين عصائر الأقدار
-
أحلامهم أنواء بارق ديمةٍ
تروي بقانٍ داقعَ الإقفارِ
-
نامَوا على بُسُطِ المخاطر طوعة
والأرجوان يفيض من ثوّار

من سامر الأبطال بنّ قصائدي
والهيل من نفحِ الهدى المختار

في غادة العشاق لحن نوارسي
صداحة في الحلّ بين جِمار

مكحولة الأهداب عيث بحُسنها
معطورة الأردان رهن القار

لا بالتبادل والثراء صداقها
ذي أمّ أقصى كرّمت بالساري

وبها مهاد الطفل أخرس طغمة
عن أمّه العذراء - جلَّ الباري

لا تسألوني في السؤال مواجع
أو تعذلوني إن بكت أحباري

الفاءً فلٌّ عابـــق بعبيــــره
بين النّدى والمزن بالأمطار

والــلام لألاء لمـــاسِ تألّــقٍ
من هالة الشهداء في في الأمصار

في سامقٍ عطر الفداء يحفّهم
من هطلهم يسقون بالإصــرار

والسين أوسمة الفخار بجيدها
شماء لم تركع إلى الإعصارِ

والطاء طير الشوق أرّقه النّوى
بين الشطوط بلؤلؤ المحـــار

يغدو بهم عمرٌ بفخِّ مــواجِدٍ
يلقي بهم في القرِّ بعد النّــار

غيداء تبكي في القيود أهلّةً
تقتاتُ بالأمجاد والإكبــار

في شوقهم ينمو شموخ عطائهم
قد تغرقُ الأمواجُ طيف العار

والملحُ قد يخزي الضمير بجلمدٍ
يُرسي قلاع الباطلِ الخوّارِ

ببالياء لا تُبدي شجون نحيبها
للذئبِ يُقعي في فناء الدّارِ

والنون نقشُ العزم يسحَقُ ظلمةً
عن موطن الزيتون والنَّوارِ

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...