صوتها يعلو في رأسها كارها حياةً احتملت معها الكثير من الألم ، ولاشيء يحميها ،مجرد غرفة بالية وسرير يئن باستمرار ،حتى بلمسه فقط وليس النوم عليه ،وهي التي تحب الضوء الابيض الساطع تحتمل صفرة باهتة من مصباح متدلي من اعلى الغرفة .
وذاك الصندوق الصغير الذي تنتظر فتحه يوما لتفرح بما فيه من هداياه .
لاشيء ..
صرخت لتقتل كل همسة عشق فيها له :
دعوني أذر رماد روحي فما في صندوقي ليس بمجوهرات وانما صندوق خالٍ من حياة و ذكريات .
..... ...... ......
وهي تجمع حاجياتها غاضبة اصطدمت به يمنعها من مغادرة حياته قائلا :
انك تعلمين أنني لا أستطيع ان اقدم لك شيئا و منذ زمن بعيد فلماذا الان تريدين تركي ؟
أمسكت جبهتها وكأن وجعا ما داهمها .
لم تجبه .
أجهشت بالبكاء .
أزاحته عن طريقها وسط ذهوله.
وقف ينظر اليها واجما .
شعر أنه قرارها الأخير ولن ترجع عنه.
وصلت الباب ،
أدارت مقبضه ،
وقفت ! ،
تهلل وجهه فربما حبها له سيعيدها ،
استدارت لتجعل نظرها نحو منضدة بمرآة كبيرة.
نسيت شيئا ما !
تقدمت مسرعة نحو صندوق صغير مقفل حملته برفق .
كان صندوقا فارغا أقنعت نفسها مرارا أنها ربما ستجد فيه يوما خاتم زواج هدية منه.
قالت دون ان تنظر اليه :
سآخذه لأتذكر أنك لم تحاول قط..فلا أعود اليك.
......
ابتهال الخياط
وذاك الصندوق الصغير الذي تنتظر فتحه يوما لتفرح بما فيه من هداياه .
لاشيء ..
صرخت لتقتل كل همسة عشق فيها له :
دعوني أذر رماد روحي فما في صندوقي ليس بمجوهرات وانما صندوق خالٍ من حياة و ذكريات .
..... ...... ......
وهي تجمع حاجياتها غاضبة اصطدمت به يمنعها من مغادرة حياته قائلا :
انك تعلمين أنني لا أستطيع ان اقدم لك شيئا و منذ زمن بعيد فلماذا الان تريدين تركي ؟
أمسكت جبهتها وكأن وجعا ما داهمها .
لم تجبه .
أجهشت بالبكاء .
أزاحته عن طريقها وسط ذهوله.
وقف ينظر اليها واجما .
شعر أنه قرارها الأخير ولن ترجع عنه.
وصلت الباب ،
أدارت مقبضه ،
وقفت ! ،
تهلل وجهه فربما حبها له سيعيدها ،
استدارت لتجعل نظرها نحو منضدة بمرآة كبيرة.
نسيت شيئا ما !
تقدمت مسرعة نحو صندوق صغير مقفل حملته برفق .
كان صندوقا فارغا أقنعت نفسها مرارا أنها ربما ستجد فيه يوما خاتم زواج هدية منه.
قالت دون ان تنظر اليه :
سآخذه لأتذكر أنك لم تحاول قط..فلا أعود اليك.
......
ابتهال الخياط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق