أنحدرُ في طريقِ العودة ..
عيناي مثبتتان على فراغِ الأسفلتِ النازل ِكالثعبان ..
ضائعتان في أفقِ البحثِ عن الحقيقة ..
أخضرار ُ الأرض ِ على جانبٓي الطريق ..
عيون ٌمشمئزة ,,يمتقعُ لونُها ..
يكتسي ضمورٓ الشمسِ الآخذة في الأنحدار ..
لحظةُ التوهجِ تتماثلُ للموت ..
لابدٓ من انحدار..
معدنُها السائل ينهمر, كلما اعتلى قمةً ..
لم أزلْ معلقاً في الريحِ ..
في بقعةٍ وسطٓ عالمٌ مرتبك ..
في بقعةٍ تسودها شمسٌ تخترقُ العظامٓ ..
تحت وهجِها , وَسدتُ رأسي على كتفِ حجرٍ ..
منحني حريةٓ البوح ..
أرخيتُ زمامٓ نفسي ..
سُلطتِ الاضواءُ الساطعةٓ , على ورمٍ يعاني كبتاً مزمنا ..
مخفياً تحت اغلفةٍ محكمةٍ ..
أمدُ لساني, لاآبه للندم ..
الذي يعقبُ انفجارٓ العواصفِ النزقةِ ..
متى أُعتٓق ..؟؟
متى اتسلمُ الحكمٓ الذي ,,تمخضٓ عنه الفكرُ المثقوب ..
حروفٌ طبشوريةٌ...تفقدُ بياضٓها الهش..
بداوةٌ متجذرةٌ...تحملني ..
تسيرُ في قافلةٍ صحراويةٍ ..
تمخرُ شطآنٓ الرمالِ ..
بحثاً عن واحةٍ وهميةٍ ..
==============
مهدي سهم الربيعي.العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق