(في الذكرى السابعة والعشرين لرحيله)
علمني فقدك يا أبي
أن أبتسم
رغم اندثار روحي
في غياهب الأوردة
علمني فقدك
أن أرقص طرباً
على نبضات ذاكرتي المتعبة
علمني فقدك
أن ألطّخ جرحي ببقايا حياة
لأحجب عنه العيون
فإناث الجروح لا تندمل
علّمني فقدك
أن أبني وهم مجدٍ
على أنقاض أحلامي المبعثرة
علمني فقدك
أن أقف بشموخ
على أشلاء ذاتي المدمّرة
لتعجز عن اقتلاعي الأعاصير
علمني فقدك
أن أبحر بسفينة آلامي
وأطلق أشرعة خيباتي
وأجدّف بقوة ظنوني
نحو مجهولٍ
أصنع منه غاياتٍ عظام
علمني فقدك
أن أحلّق في فضاءات انكساري
ليبرأ منه الذّل
وينصاع لعزّتي
علمني فقدك يا أبي
وكم علمني
سبع وعشرون عاماً
وما زال فقدك يا أبي
هو المعلّم
(سمر تغلبي)
علمني فقدك يا أبي
أن أبتسم
رغم اندثار روحي
في غياهب الأوردة
علمني فقدك
أن أرقص طرباً
على نبضات ذاكرتي المتعبة
علمني فقدك
أن ألطّخ جرحي ببقايا حياة
لأحجب عنه العيون
فإناث الجروح لا تندمل
علّمني فقدك
أن أبني وهم مجدٍ
على أنقاض أحلامي المبعثرة
علمني فقدك
أن أقف بشموخ
على أشلاء ذاتي المدمّرة
لتعجز عن اقتلاعي الأعاصير
علمني فقدك
أن أبحر بسفينة آلامي
وأطلق أشرعة خيباتي
وأجدّف بقوة ظنوني
نحو مجهولٍ
أصنع منه غاياتٍ عظام
علمني فقدك
أن أحلّق في فضاءات انكساري
ليبرأ منه الذّل
وينصاع لعزّتي
علمني فقدك يا أبي
وكم علمني
سبع وعشرون عاماً
وما زال فقدك يا أبي
هو المعلّم
(سمر تغلبي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق