وأنا طريحةٌ على سررِ الجفاءْ ..
أما من بوحِ جنونٍ مرتقبْ ..
أما من جرعةِ شوقٍ ..
تكونُ لي ترياقًا ..
آثمةٌ في الغربةِ ..
والنبضُ قدْ شاخَ ..
أُحتُطِبت أغصاني ..
مُصابٌة بصقيعِ شوقٍ أبحثُ عن جذوةٍ من
حنين ودفئ ..
وفي تربة الأعماق مزيج دمٍ ودمع ..
تعالَ ..
وعلى عشب حلم أرتمي ..
كهدهدةِ الياسمينِ ..
استرقْ مني ما شئتَ ..
وابلغْ منتهاكَ ..
توضّأتُ بنور عينيكَ ..
ومحابر الشوقِ مليئةٌ بودقِ النبضِ ..
وقلمي مفتُنٌ ببلاغةِ الشوقِ ..
حيثُ يختبىءُ في قلبي ..
حلمٌ .. وأمنيةٌ وأنتَ ..
وأنا ما أنا ..
أنا حقيقة ً لمْ أشتاقْ ..
إنما شوقي يكفنهُ الحنينُ ..
على أضرحةِ الشغبِ ..
فاقرأني بخشوعٍ يسكنُ اليقينَ ..
كصهيلِ خيلٍ ..
كدهشةٌ أولى من ثم رعشه ..
وبسطوةِ تسارعِ الخطى ..
صب الخمر بلأ كوؤس ..
في خيلاءِ روحي ..
دعني اعتق الحب ..
خمرا في خوابي الروح ....
واشربها كأسا مترعة ...
بهمس حروفك ....
ولهيب القوافي ..
حتى تدركَ السكينةُ منتهاكْ ..
ك ضجيج وجدٍ ..
كـ حمامة الوادي ..
لااااا تهجع ..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق