حتْى عانَق حظٌي و بختْي
شفَى غلهُ منَهُ كل حاقدٍِ
وجاحدٍِ على حزنَ همٌي
عرافتْي
ناحتْ على قدِرَي
سألت من أظفَر ظفَائري
من قرأ لي الفنَجان
من حطم أواني الفٌَخار
كأني في حرَب مع الرومان
هي حرب طراوَدة مٌع
الفرَسان
بين الشيَب والشبّان
بين الإيمٌان والألُحُادِ
غزُى الشيَب رأسِي إلى
اخمٌص قدمٌي ..بأمتنان
سابّق الشيَب عمٌري
عاجْلة الموَت أستْلقى
بأجلال على أكتاف كفنَي
سألت طواحين الهواء
من أطلق لك البقًاء في
العراء
لما تدوري من ستسقي
علك تكسِرَين قيود الشقًاء
وتحطِمي . قيَدي
انا ليلكية ليلي
ممشِوَقة القًدِ
أسيرة حظي
ماكنَت يوماً ألا فاتْنة
مبهورة بحكمي
بحُضن شِاعر
سِرَمدي الهوى
عرى ذاك الشيب
وجهي وجسدي
قاتل حظٌي وبختْي
قالت عراقتي
انهضي ياليلى
ماظل في العمر بقاء
فالكل شامت محصن
بالعجرفية والدهاء
يرمون لك سم الأفاعي
في الوعاء
سجينة أنت تلك الآثام
تتقلبين فيه ك البلهاء
تتحصنين ب الشقاء
أرمي الودع
وحاربي الخدع
انا من سيرسم
خطوط حظك
ب الفنجان
واقرا طالعك
على مدى الزمان
فأنا عرافة ماخفى
من اثام
اسير في الخفاء
اتربص لكل
من قيدك بالشقاء
والحناء
يزيدونك دهاء
يا شقراء
انتي مطحونة
بحظي وبختي
أخبرتني عرافتي
انا من قرأتْ لكِ
الفَنَجان
مسحت تلك الآثام
هي حرَبّ طاروَدة
شمطاء
بين الفرسِ والرومٌان
انهضي يا شقراء
تربصي لهم بذكاء
وكبرياء
ليلى صياح الحسين سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق