اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مبضع محترف | ابتهال الخياط

شيء ما في داخلي يعمل كمبضع لجرَّاح متمكن يتنقل بفن من موضع لموضع يبحث عن شيء ما قد يكون سبب الداء المستشري في جسدي. اوجاع لاتنتهي والاستكشاف واجب والا فإن تركه يكون كالموت انتحارا !! ولكن ان اتحمل هذا المبضع ينهش باحساسي هو انتحار من نوع اخر ولن اسميه صبراً. خرجت متناسية كل شيء ..وكنت اسير وسط الاخرين أُلقي التحية هنا واتكلم مع الاخر هناك .
احتاج ان اتعود العيش مع حركة المبضع في جسدي .. شيء غريب ان لايتساءل الاخرون عن سبب اصفرار وجهك او مدى الارهاق المتجمع في عينيك..!!! لا بأس لكل منا ليلاه ..لا ألومهم ...سابحث لهم عن اعذار كثيرة كلُّ كما يناسبه ..فكلنا ساعة نرتقي الى السماء ونعود باخرى لنهبط على الارض كما الطيور معلقة هي بين السماء والارض لاتدري الى من تنتمي ! سابقى اسير واتحدث بصمت وانتظر ان يسمع احدهم صوتي ..فلايمكن ان اكون الوحيدة هكذا بأوجاعي وعليَّ الانتباه حين أصل اطراف المدينة . بداية صمتي كلمات للكل : ايها القوم الطيبون ..يامن تعيشون متناسين سبب وجودكم، عندي لكم نبوءة ..أُقسم بالدماء وهو قسم تحبونه..اني ارى فيكم مالاترونه ستتوحدون ولاتتفرقون ..ألا يسألني احدكم "كيف"؟ لابأس انتم مبرمجون على السمع فقط ولا تستطيعون الرؤية بالقلب وبالعقل . سأجيب: ياأخوتي ..ياأحبتي : فلول البغي تتراكم من حولكم وستسد عين الشمس ..وستغرقون في الظلام متوحدين ..كمرحلة اولى . ستحترق من بعدها المكونات كلها ..لن يكون لكم اثر نور تملكونه ...كمرحلة ثانية.. نعم سيُكمل الظلام دورته ..وتنهار الشمس امام طاغوت سمعكم فكما قلت لكم انتم تسمعون فقط ..ولاتنظرون ! وكمرحلة ثالثة ..تتوسع الدور وترتفع ..وتنعم الثياب وتتوحش الالوان وستسمعون صهيل الخيل المتسابق من حولكم والمصفقين الفائزين من وراءكم وانتم في كل هذا غرقى في طاغوت سمعكم وسط الظلام ووحشةالليل .. لا أضواء تنير مقابركم .. ستكون الارض ساحة سباق وانتم المتسابقون الى حتفكم ..فلا تُسموا انفسكم بالشهداء ..أرجوكم .* هنا ..شعرت بألم في فمي لقد عضضت لساني حتى انقطع وسال دمي ...اردت الكلام لم استطع ..فأنا اسيرة الصمت ..كما انتم اسرى السمع!! لقد صرتُ خارج اطراف المدينة ولا أحد بقربي الا دمي ..واقسم بدمي ..ان المبضع أنهى عمله في داخلي وبدأ بتقطيعي خارجه..وانا الوحيدة هنا خارج ارضي خارج زمني ..سأتناذر بدقتك يامبضع ..فلا احتاج الى قبر..او من يسمع ..او من ينظر .. تلك مرحلتي الرابعة...فوداعا يا خير قوم يا من كان بكم احسن معشر.
ـــــــــــــــــــــ
 ابتهال الخياط

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...