اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

" أجفان عكا " لحنان بكير .. رواية تنبش الذاكرة الفلسطينية ...*بقلم : شاكر فريد حسن

⏪⏬
" أجفان عكا " هو عنوان العمل الروائي الأول للكاتبة والصحفية الفلسطينية حنان بكير، الناشطة في مجال تدوين الذاكرة الفلسطينية، وابنة مدينة الأسوار " عكا "، التي شهدت ولادتها ولم تعرفها جغرافيًا، وعاشت منذ النكبة الفلسطينية في لبنان، وتنقلت بين بيروت
واليونان والنرويج، وسبق أن نشرت الكثير من المقالات والتقارير والتحقيقات الفنية والأدبية والسياسية في عدد الصحف اللبنانية والخليجية والعربية.

وهذه الرواية التي صدرت طبعتها الأولى العام 2000 صغيرة الحجم، جاءت في 126 صفحة، لكنها كبيرة في معانيها وأبعادها ومضمونها، تعيد استحضار عكا في الذاكرة الفلسطينية، وتنعش القلب بالحب والعشق.

وهي تتناول التغييرات التي طرأت على ملامح وروح مدينتها عكا، التي لم تعد كما كانت يومًا " ليست تلك المدينة التي أحبّ، وجعلتنا نُحبّ أيضًا، ليست هذه عكا ولا عكانا ".

وبروايتها " أجفان عكا " أضافت حنا بكير اسمًا وعملًا روائيًا للمشهد السردي الفلسطيني، في مجال كتابة وتوثيق الرواية الفلسطينية، واستحضار النكبة التي ما زلنا نعيش مشاهدها وفصولها حتى اليوم، سواء بما يتعلق بموضوع الرواية أو تقنياتها وأدواتها الفنية.

حنان بكير في هذه الرواية تنبش الذاكرة الفلسطينية وتستعيد حضور عكا، ببحرها وأسوارها وأسواقها وازقتها وآثارها ومكانتها التاريخية، وذلك كمكان غاب جغرافيًا، لكنه حاضر على الدوام ذهنيًا ونفسيًا. ونرى من خلال التوغل في مشاهد الرواية، كيف أن البطل أبو جابر العكاوي، الذي أرغم على الهجرة من عكا، وأستقر به المقام في مدينة اربد بالأردن، ابتعدت عنه عكا من الناحية الجغرافية، لكنها ظلت حاضرة في روحه وعقله وصحوه ومنامه وأحلامه، وقد رضخ لرغبة أفراد العائلة تسمية طفلته " أجفان " لكن لم يكن سوى اسم " عكا " الذي لازمها طوال حياتها، وهذا التعويض النفسي لدى أبو جابر عن عكا جعله يوافق، حين كبرت ابنته " أجفان " على تزويجها من الفدائي " كمال " اللاجئ الذي قدم من المخيمات اللبنانية، رغم معارضة وعدم حماس الكثير من أهله وأقربائه لهذا الاقتران.

وتتوالى أحداث الرواية، وتسرد لنا تفاصيل قصة الحب التي ربطت بين " كمال " و " أجفان "، واستطاعت بكير تصويرها والتعبير عنها برومانسية واقعية مثيرة للغاية.

وتظهر في إطار تنامي الحبكة الروائية، وعلى هامش نبش الذاكرة، ومن خلال تطور الاحداث، شخصيات أخرى أعطت الرواية تنويعاتها، كشخصيات نذير، ورسمية وزوجها عبد الفتاح.

وتعتمد حنان بكير في روايتها، بنجاح وقدرة فائقة، أسلوبًا سرديًا مشوقًا جعل الرواية تحلق بعيدًا عن السردية التقريرية المباشرة المملة، بلغة رشيقة حية، وبفنية عالية متقدمة.

" أجفان عكا " عمل روائي سردي مبهر يستحق القراءة، ويظهر قدرة حنان بكير على تسجيل التفاصيل، وتصوير الأحداث، ورسم الشخصيات والربط بينها، وبين الزمان والمكان.

*شاكر فريد حسن

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...