جئتك ..وحروفي تركع
في هدأة من سكون
عندما أقبل طيفك
يداعب توسلات
قلمي
وهو يستجدي
زحام الشوق
في خاطري
ويرتل على رصيف
الشريان
تسابيح الهوى
وأبجدية حلمي
جئتك ..وأهدابي
غارقة بغيث انتظارك
وذاك الوميض يتلفت
من بعيد
يبارك صلاتي
ويستثني مشهدي
المزدان بالأنوثة
من أزيز الشر
وكابوس احتراق
يهش على اللقاء
بعين حاسد
سلوى علي