اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قراءة في ديوان عاشقة مع سبق الاصرار للشاعرة نجاة معلة بقلم :ناظم ناصر القريشي


بمناسبة صدور ديوان الشاعرة الرائعة نجاة معلة ( عاشقة مع سبق الاصرار) انشر مقالي الذي كان مقدمة للديوان
الدلالة على جمالية النص من خلال المعاني والايقاعات قراءة في ديوان عاشقة مع سبق الاصرار للشاعرة نجاة معلة

قصيدة النثر كأي عمل أدبي تتطلب خيالا خلاقا وتمكن من اللغة و أحساس عالي في اللحظة على اعتبارها زمن الحدث وصياغة كل ذلك الاحساس بكلمات تعبر عن ذات الشاعر و زمنه الذي يعيشه في الواقع والشاعرة نجاة معله جسدت هذا المعنى في قصائده فالشيء الوحيد الذي تؤمن به هو الابتكار والإبداع 

فهي تستخدم الرمز ورمزيتها من ضمن واقع الحدث مرتبط بالقصيدة ارتباط وثيق بعيدا عن الترهل والتغريب الذي يبحر بالغموض
فهي رغم اللهفة البارد تحاول ان تمضي وحدها كما النهار تدمن الذهول وهي وحدها تقارع الوقت تلتهم مرارة الصبر ترفض اللامبالاة فتتجاوز الصمت لتعبر عن ذاتها وهذا هو مشروع الشاعرة لتذهب نحو القصيدة نحو الابداع لتعود كما كانت عشتار الجمال وحضارة الحياة لينهار كل صخب الحياة امام فكرها الخلاق فهي تنطلق من الخاص لتخاطب به العام وهذا هو سر إبداعها
ان جمالية الدلالة على حركية معاني الأصوات وارتباطها الإيقاعي بالجملة بالتعاقب مع جمالية النص ,فالكلمات تتحرك بمعانيها باتجاهات مختلفة وهدف واحد هو الجمال
و الشاعرة تحاول توثيق دلالات الجمال من خلال المعاني التي تؤيد بعضها البعض وتتجه نحو مبتغاها ,فالجمال لدى الشاعرة ليس محال بذاته لكنه يمنح نفسه كأشعة الفجر تمنح الحياة معلنة انبلاج الصباح هذا ما نلاحظه في مجمل قصائد هذه المجموعة وقصيدة لهفة باردة دليل على ذلك
تَمضي وَحدها
كما النهار
تدمنُ الذهولَ
في ملكوتِ الهوى
تقتاتُ بلا صوت
بلا ظل ..
تتعرى ..
أمام حشرجةِ
الخطى ..
وتصدع الحدقات
ما عادتْ تُجيدُ الصمتَ
فمخادعُ الأنتظارَ
تسخرُ منها
تتسرب من بين نسيج
أصابعها ..
تذروها نحو اللاشيء ..!!!
ان بناء الجملة الشعرية بهذه الطريقة ومنحها إيقاعات موسيقية من خلال حركة الأحرف الصوتية وتعاقب تلك الإيقاعات وتنوعها مما يمنح القصيدة الرتم الخاص بشخصيتها
و الشاعرة تحاول دائما ان تتوحد مع معاني كلماتها سواء كان هذا التوحد إراديا او لا إراديا أي بمعنى أخر هي تحاول ان تتفوق على نفسها و إحساسها و إمكانيتها وتكون هي نفسها القصيدة
فهي تقول في قصيدة قداس وجد
لانك ملاذي
الأخير
سأشبهك حتماً
بكل شيء
بأصفرار خريفي
بزمني الخاوي
بافكاري المجنونة
بغربتي
بليلي الطويل
ونبوءات الأمل المتخم
بها عمري
فهي في مجمل قصائدها تدعوك للتأمل و التفكير العميق و الإصغاء الى الكلمات لتستمع الى نسغ القصيدة الى المعاني وهي تنبثق من بين الكلمات التي لا تحترق وتتحول الى رماد او تختبئ خلف الظلال لكنها تمنحك حياتها وتنحني أمام عينيك مرتعشة لتحمل لك أحساس الشاعرة وهو ينطوي مع النسيم ليلامس قلبك حنينها حتى تشعر ان ذكرياتها بلا ستائر فهي امرأة حالمة
أنا امرأةُ حالمةٌ
من الفِ ليلةٍ وليلة
لستُ من هذا الزمانِ
زمن اللاّ حبْ
أعتلي عرشَ الصَّمتِ
أجدِّل جدائلي
تحتَ ضوءِ الشمسِ
أطاردُ الريحَ
واسأل التأريخَ
أسرج المساءَ أمنياتً
والشاعرة ليست منطوية على ذاتها رغم الحزن الشفيف الذي تحمله بل هي تدعوك الى الأمل , فالنبتسم وننتظر الابتسامات والكلمات التي سنجدها هناك في كم المستقبل ربما تكون أنت القصيدة مثلما أصبحت الشاعرة نفسها هي القصيدة
ان اهتمام الشاعرة نجاة معلة بلغتها الشعرية ناتج عن حبها للجمال والحياة و توقها الى عالم الابداع على اعتبار الشعر حاجة ضرورية وطريق الى الحياة


أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...