بمحض من الصدفة
سار بنا المركب
إلى اللامكان
إلى زمن لا يحوينا
ولا نبض ينقذنا
من أول دهشة عانقتنا ..
فسرقتنا
وصار الشرود رفيقنا ..!
بمحض من الصدفة
تاهت خطانا
توغلت بالسكون
ضعنا في دهاليز
الحياة دون أسئلة
تغذينا ...
دون إشارات
تنقذنا ....
فـغرقنا في بحر
من متاهات العمر
مع ذواتنا السجينة
لأول وقت
كان فيه مولدنا .....
بمحض من الصدفة
وجدنا أنفسنا
في عالم ٍ
يكسوه الضباب
خال ٍ من جواب الحقيقة
خال ٍ من تأويل رؤانا ...
كبلت أجسادنا
قيدت أنفاسنا
تهاوت خطواتنا
والوقت ذاته
يداعب أرواحنا !
لاح بنا الزمن
حين انكسرنا .....
حين عانقنا السماء
حين أغرقنا أنفسنا
حين انتظرنا أجوبتنا
حين حرقنا أبحديتنا
حين صدقت الحروف
أول نطق لنا فهجرناها ...
كيف لنا أن ننطق
وماذا سننطق ...؟
عن خيبات أصابت عمق الوريد
عن صمت أُطبق على ألسنتنا
أيتها الصدف الجاثمة
فوق جسد كياننا ..
إرحلي عنا ..
اتركينا كمان نحن ..
بسطاء
لا نسمع
لا نتكلم
لا نسأل
ولا ننتظر التأويل
ولا أغنية الجواب الأخير !
أو خذي معك كل ماتبقى
من أهازيج وطلاسم الدهشة
ما عادت تعنينا شيئاً
فقد مات ما كان فينا
مات قبل مولدنا .....
وعذراً لإناي
فقد أرهقتكِ بفلسفة
سطورها فانية
لا يضاجعها سوى
استفزاز ذواتنا ..
يافا قدسي
سار بنا المركب
إلى اللامكان
إلى زمن لا يحوينا
ولا نبض ينقذنا
من أول دهشة عانقتنا ..
فسرقتنا
وصار الشرود رفيقنا ..!
بمحض من الصدفة
تاهت خطانا
توغلت بالسكون
ضعنا في دهاليز
الحياة دون أسئلة
تغذينا ...
دون إشارات
تنقذنا ....
فـغرقنا في بحر
من متاهات العمر
مع ذواتنا السجينة
لأول وقت
كان فيه مولدنا .....
بمحض من الصدفة
وجدنا أنفسنا
في عالم ٍ
يكسوه الضباب
خال ٍ من جواب الحقيقة
خال ٍ من تأويل رؤانا ...
كبلت أجسادنا
قيدت أنفاسنا
تهاوت خطواتنا
والوقت ذاته
يداعب أرواحنا !
لاح بنا الزمن
حين انكسرنا .....
حين عانقنا السماء
حين أغرقنا أنفسنا
حين انتظرنا أجوبتنا
حين حرقنا أبحديتنا
حين صدقت الحروف
أول نطق لنا فهجرناها ...
كيف لنا أن ننطق
وماذا سننطق ...؟
عن خيبات أصابت عمق الوريد
عن صمت أُطبق على ألسنتنا
أيتها الصدف الجاثمة
فوق جسد كياننا ..
إرحلي عنا ..
اتركينا كمان نحن ..
بسطاء
لا نسمع
لا نتكلم
لا نسأل
ولا ننتظر التأويل
ولا أغنية الجواب الأخير !
أو خذي معك كل ماتبقى
من أهازيج وطلاسم الدهشة
ما عادت تعنينا شيئاً
فقد مات ما كان فينا
مات قبل مولدنا .....
وعذراً لإناي
فقد أرهقتكِ بفلسفة
سطورها فانية
لا يضاجعها سوى
استفزاز ذواتنا ..
يافا قدسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق