اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

دم دمع رماد ...*علا شيحه


لا نجم يلمع في سمائي ها هنا والقمر شحيح الضوء هذا المساء تلفحني عواصف من كلمات تبعثرت على رصيف تجمع على اهدابه اكوام من المشردين القي عليهم تحية لكن لا اسمع سوى اصوات تتداخل في راسي بكاء اطفال نياح نساء وصراخ رجولي لا صدى لاصواتهم

بح الصوت من وجع الانين حولتهم نيران الحرب الى رماد
عدت للبيت يحملني الفراغ الى اللاشيء اتذكر ملامحهم فارسم لوحة من صرخة تتلون بالدم والسواد ممزوجة سماؤها بالدموع وعيون الاطفال فيها تائهة بين اعضاء تتطاير وشظايا انفجار تتناثر من حولهم يحوم الموت على اطراف لوحتي ويسقطني اذ كتبت اسماءهم لقد عرفت اسماءهم من تقاسيم وجوههم وتمزقهم
يغيبني اذ يغيبهم دوي الرصاص وهجرة المعنى من المفردات الى الهاوية لتبرر عجزها عن تصوير قساوة مشهد لموت لا ينتهي
اريد ان اكتب قصيدة الان ايعيرني هذا الليل نجمة لتجول في فضاء قصيدتي فتحيي سواكنها وترتب قافية سرمدية من عزف وتر على جثة تتلاشى فتولد الحياة من موت
ايعيرني هذا الفجر بضع خيوط من شمسه لاجدل اراجيحا لطفولة تهشمت على الطرقات عل الريح تحملها على جناح قوس قزح الى الابدي لارسم بسمة لاولئك الجياع تحت الانقاض
تتلعثم اللغات على جسدي فتكسرني ويكسرني حزنهم لو رايتهم لظننتهم جثثا محنطة تكاد ترسم هياكلهم العظمية لقد سرقوا حتى طعام اطفالهم ورموهم في المنفى لعل فاجعة تبتلع اخر اثر لهم
الملم رفاتي من اشلاء تكاثرت في الطريق وارسم لوحة لقصيدة ثكلى تشبه صلاة الجنازة ربما كانت هي النهاية وانهي قصيدتي لتحملني الريح االى فضاء اخر نفق مظلم حيث اللاشيء يغيبني بلا أثر لا جثة لي ها هنا ولا احد سيعترف بالجريمة.

*علا شيحه

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...