اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

اللَّيلُ... وبَراءَةُ الأَشياءِ ...* شعر: صالح أحمد (كناعنة)

⏪⏬
شاخَ الطَّريقُ، وأَوهَنَ الخُطُواتِ
الصُّبحُ مَهجورُ الصَّدى

لا شَيءَ يَذكُرُني سِوى ضيقٍ تَمَدَّدَ في الرِّئَة
وغُبارِ عُمرٍ يَعتَلي صُوَرَ القَبيلَةِ مَلَّها صَمتُ الجِدار
في اللَّيلِ...
حينَ نَغيبُ خَلفَ نَوافِذِ العَتمِ الصَّريح
تستَيقظُ الأوهامُ فينا... والحَنين...
في العَتمِ يَشمَخُ... لا نَراهُ ولا يَرانا مَجدُنا
ذاكَ المُعَتَّقُ في جِدارِ الذِّكريات
الحُلمُ يَأوي مِثلَ صَبٍّ لا يَنالُ سِوى السَّراب
جاعَ الجَميعُ بِحُلمِنا... اللَّيلُ والغَدُ والعَراء...
تَتَزاحَمُ الأَيامُ في صَدري ويَبلَعُني المَدى...
ظِلًّا... وصاحبُهُ أَسير
أنا لا أَراكَ...
يَصيحُ بي صَمتي، وكُنتُ أَظُنُّهُ
لَوني... يُغَطّي عَورَةَ الأَيامِ بي
ويَصيرُ لي سِرًّا بَريئًا من خَطايا الحُبِّ
يا للحُبِّ! كيفَ يُصيبُنا بِبَراءَةِ الأَشياءِ؟
كَيفَ يَفِرُّ مِن دَمِنا إِلى دَمِنا؟
ونحنُ نَغوصُ في فَصلِ النَّوايا
وَمضَةً فَرَّت... تَناهَبَها الضّبابُ
استَوقَدَت نارًا بِخَيمَةِ هارِبٍ مِن ظِلِّهِ
عارٍ... ومَثقوبِ الجِهاتِ
تَضُمُهُ وَجَعًا وِسادَةُ صَمتِهِ
واللَّيلُ يَغتَصِبُ المَواسِمَ دونَهُ
وتُزَغرِدُ الصّحرا... وخِنجَرُ عُهرِها
يَبتَزُّ أَثداءَ الرِّمال...
يا حُبُّ لَيتَ صَدى المُحالِ يُغيثُ مِن صَمتِ السُّؤال..
ذا عُمرُنا صارَ انتِفاضَةَ أَحرُفٍ راحَت تُلَملِمُ عُذرَها
مِن خَيمَةٍ خَرساءَ عَقَّت رَملَها...
وَالرَّملُ مَصلوبٌ بِكَهفِ الأَسئِلَة...
الكَهفُ مَوّالٌ تَشَتَّتَ حُزنُهُ
سَيَعودُ خِلخالًا بِأَعقابِ القَصيدَةِ...
القَصيدَ ةُ لا تَموت!
ماتَ الصّدى عَطَشًا، وأَنَّت رِحلَةُ الآبادِ بي
وأَنا جُروحي مُثقَلاتٌ بِالنَّدى
والبَرقُ يَشطُرُني كَرُمحٍ شَقَّ خاصِرَتي
فَصارَت صَرخَتي رَعدًا
وظَلَّ الصُّبحُ مَهجورَ الصَّدى
-
*صالح أحمد (كناعنة) 

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...