⏪⏬
الأصدقاء
أصدقائي...
ربّما كانوا سراباً كالحياة
كالطّواحين الحبالى بالهواء
فوق تابوتي صداهم..قدْ تغنّى بالرّياء
كلّما مدّوا يداً في ملتقانا...
طاف عفريت الخفايا..
حاملاً ورد العزاء
.........
أصدقائي..
سيرةُ الأفعى بمثقال السّموم
كلّما يرتادُ عيني من نعاس
سيفهم صادَ كرومي
هلْ بهمْ عرّافُ قابيلُ الجفاء ؟
سمتهم في غفلتي وكرُ الممات
.......
أصدقائي...
بينَ همّاز وهمّاز تناهوا
عنكبوتُ الحقد أعماهم بملهاة الهبات
موطنُ الأحلام كفّي للعطايا
هل تناسوا بالخرافات الثّكالى؟
تربتي .. سنبلتي .. وردي ..سنائي
أنبياءُ القلب كانوا الآنَ ماتوا بالهموم
............
أصدقائي...
قوسُ قزح عند حرباءَ الرّواة
ظنُّ ظنّ للظّنون
خنجرٌ في موعد الطّعن اللئيم
كيدهم طوفان ُ يختالُ كداء..
في بحيرات السّكون
حيثُ قلبي ..حيثُ قلبي سابحٌ فوقَ الغيوم
............
أصدقائي ..
ريشةٌ ..رمشٌ على ثغر الريّاح
أصدقائي..
هندساتُ الليل في نقش الحراء
أصدقائي..
آهُ جرحي السرمديّ
-
*الشاعر أحمد عموري
الأصدقاء
أصدقائي...
ربّما كانوا سراباً كالحياة
كالطّواحين الحبالى بالهواء
فوق تابوتي صداهم..قدْ تغنّى بالرّياء
كلّما مدّوا يداً في ملتقانا...
طاف عفريت الخفايا..
حاملاً ورد العزاء
.........
أصدقائي..
سيرةُ الأفعى بمثقال السّموم
كلّما يرتادُ عيني من نعاس
سيفهم صادَ كرومي
هلْ بهمْ عرّافُ قابيلُ الجفاء ؟
سمتهم في غفلتي وكرُ الممات
.......
أصدقائي...
بينَ همّاز وهمّاز تناهوا
عنكبوتُ الحقد أعماهم بملهاة الهبات
موطنُ الأحلام كفّي للعطايا
هل تناسوا بالخرافات الثّكالى؟
تربتي .. سنبلتي .. وردي ..سنائي
أنبياءُ القلب كانوا الآنَ ماتوا بالهموم
............
أصدقائي...
قوسُ قزح عند حرباءَ الرّواة
ظنُّ ظنّ للظّنون
خنجرٌ في موعد الطّعن اللئيم
كيدهم طوفان ُ يختالُ كداء..
في بحيرات السّكون
حيثُ قلبي ..حيثُ قلبي سابحٌ فوقَ الغيوم
............
أصدقائي ..
ريشةٌ ..رمشٌ على ثغر الريّاح
أصدقائي..
هندساتُ الليل في نقش الحراء
أصدقائي..
آهُ جرحي السرمديّ
-
*الشاعر أحمد عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق