اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ريكاردو...*طه حسين

⏪⏬ريكاردو.
بعد ان قرأ على مسامعه نص الدعوة القضائية ؛ سأله انت المعني اكيد السيد : سليمان.
اكيد سيدي المحقق

اردف المحقق قائلا: واضح ان السيدة ليلى قمر تشكو اهمالك العاطفي لها
سليمان : مفندا احبها بجنون
المحقق: وهل لك شهودا؟
سليمان: نعم سيدي لي شاهد واحد
المحقق: وهل يمكنه الحضور؟
سليمان: لا يمكنه الحضور؛ ثم لا يمكنه النطق ببنت منقار الا بحضور زوجتي ليلى قمر.
المحقق : مبتسما ( غير معقول) سماع اقوال طائر
سليمان: انه اصدق من الهدهد وانبل من الغراب ؛ اولم يأتي في القرآن الكريم ( انهم امم امثالنا)....
ارجوك سيدي المحقق ؛ استدعي زوجتي ولنذهب سويا الى البيت لتستجلي الخبر اليقين.
المحقق في حيرة اول مرة يعالج قضية من هذا النوع؛ وفي لحظة شرود اومأ بالقبول ؛ ثم اخرج رقم هاتف السيدة ليلى قمر من محضر سماعها وهاتفها..
الوووو؛ السيدة ليلى معك الشرطة نرجو حضورك حالا..
وماهي الا دقائق معدودات حضرت السيدة ليلى وتحركو على متن سيارة المحقق بإتجاه بيت سليمان ؛ وماهي الا مدة قصيرة سكت صوت المحرك امام بيت جميل على سفح جبل ونزل جميعهم .
المحقق: لك ذائقة رائعة السيد سليمان ؛ بيتك يفتح شهية
الرومانسية.
سليمان: كماترى سيدي صممته بنفسي على شكل سفينة التيتانيك الشهيرة ؛ وتلك الصخرة الكبيرة من الجهة الشرقية
والتي يبدو وكأن البيت يتكأ عليها ؛ تركتها عمدا.
المحقق ولم؟
سليمان: اشارة مني الى جبل الجليد الذي اغرق السفينة.
المحقق: مبتسما ارجو ان تكون المنقذ سيدي.
ادار سليمان المفتاح في قفل الباب وتبعه المحقق والسيدة ليلى قمر ؛ اين استقبلهم ( ريكاردو) الببغاء في نهاية البهو ؛ وماان راى ليلى حتى فتح جناحيه على شكل عناق وراح ينادي : كليوبترا؛ كليوبترا ؛ كليوبترا..

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...