اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

استراتيجية | قصص القصيرة جدا ...*عبد الحكيم قويدر

⏪⏬
1-بَيَادِق/
تَحَلَّقَ السَّحَرَةُ حولَ ساحَةِ ألْعَابِهم الموْسِميَّة، على مسَافاتٍ مُتُساويَّةٍ مِنْ عَمودٍ نُصِبَ في المركز.

سَوَّى كَبِيرُهُم كُرْسِيَّهُ الدَّوَار..
أَلْقوا حِبَالَهُم، وأَلْقَى من عِل مَكْرَهُ..
بِلُعْبَة جَديدَة، شَدَّ أَعْنَاقَهُم بِحَبْلِه..وَرَبَطُوا أَرْجُلَهُم بِأيْدِيهِمْ..
نَظَّمَ أَطْرَافَ الحِبَالِ في يَدِهِ..
كُلَّمَا رَفَعَ أَحَدُهُم رَأْسَهُ؛ سَحَبَ الكَبِيرُ قَدَمَهُ فَيَتَرَاجَع..
لمَّا حَاوَلوا الفِرَارَ عُصْبَةً؛ جَرَّ الرُّؤوسَ بِعُقْدَةٍ سِحْرِيَّة لِتَتَنَاطَح..
وَوَعَدَهُم بِحُزْمَةِ تِبْنٍ بَعْدَ الدِّرَاسِ!

2-سِيرك/
دَخلَ كَبيرُ النُّقادِ (كما زَعمَ) إلى المَلْهـى الأزْرَقِ. عَملَ مَزادًا عَلَنِيًا لِدِرَاسَةِ نَصٍّ أَدبِي، نَسيَّ الكَمَّامَةَ والمُقَوِياتِ..
لمَّا اِنفردَ بِتِلك الحَسْنَاء، فَضَحَتْهُ حِفاظَتُه الرَّديئَـة؛ ظَهرتْ الهَوامِشُ مُبَلَّلَةً تحتَ سِرْوَالِه!.

3-صَفْقة/
مـِنْ سُلالَةِ (بَراقشْ) وَرِثْنا جِرَاءً، زرَعْنَاها مَشَاتِلَ في أَرْضِنَا..
رَسَّمْنَا النُّبَاحَ لُغةً لِلدَّجاجِ، طَفَشَتِ الذِّئَابُ الحُرَّةُ..
(زَأَرَتْ) بَناتُ آوَى قُرْبَ عَرِينِ الأُسُودِ؛
حَبَلَتْ بَيَادِرُنا بُهْتانا.

4-خَنَعَة/
بَتَرُوا سَبَّابَتِي، اِنْحَنَتِ الوُسْطَى، لاَمَسَت كَفِّي، مَالَ مَعَها بِنْصَري، رَقَصَ الإِبْهَامُ.. اِنْزَوَى خِنْصَرِي..
كُلَّمَا احْتَاجوا بَصْمَتي؛ أَخْرَجُوهَا مِنْ مَعْبَدِ التَّحْنِيط.

5-لَهْفان/
رَاحَ يَلهثُ وَراءَ رَغِيفِه الأُسْطوري، شَقَّ بَحْرَهُ بِـعَصا الطَّمعِ، بعدَ أُفولِ نَجْمِهِ الهَادي،
عادَ إلى أَهلٌِهِ بِلا أََسْنان.

6-هَمَزَات/
حِيـنَ أَكمَـلـتُ حـَولِيـنِ؛ فَتَـحَـتْ لـي أُمـي نَـافِـذَةً علَـى الجَـنَّـةِ. لَمـَّا نَبَـتَـتْ أُولَـى شُـعِيـرَات ذقنـِي؛ خـَربـَشَ الشـِّيـطَانُ لـوحَتِـي..
وقَـفَ فـوقَ رُموشِـي يُلَـوِّحُ بِفَتِيـلٍ ونـَار.

7-ديناميك/
زَحَفَتِ الأَفعَى بِبُطءٍ..اِقتَرَبَتْ مِن نَقَّار الخَشَبِ، اِنعَطَفَتْ بِرَأسِهَا تَتَحَسَسُ ذَبذَبَات الحَفرِ..
إِبن عُرسٍ مِن عِلٍّ فَازَ بِوَجبَتِين.
8-وِصَـايَة/
لَمَّا بَرَزتْ قَواطِعي، عَلَّمَتْني أُمِّي فنَّ الإِنصَات.
اِستَطالتْ أُذْنَاي مَع العُقودِ، في غَفلَةٍ مِنِّي كانَتْ حقلًا خِصبًا لِلأَلغَامِ الذَّكِيّة.
9-مُرَابِطٌ/
عَلَى جُزْءٍ مُهْمَلٍ مِن ذَاكِرَتِهِم، قَذَفُوْا أَفكَارِي السَّاخِنَةِ، بَرَدَتْ.. تَرَسَّبَتْ..
اِنْتـظَرُوْا مَوْتِي..
اِسْتَغَلُوهَا فِي كَهْفِهِم صَوَاعِد.
10-استراتيجية/
رَسَمَ عَلَى اللُّوحَةِ ظِلَّهَا، جَاوَزَ الإِطَار، أَلَحّوا عَليهِ بِاحْتِرامِ مِقْيَاسهم..
حَذَفَ رَأسَهَا وَالكِتَاب.
11-حُكَاك
أَشْعَلَتْ نِيْرَانَ مَحَبَّتِه.. لَعِبَ دورَ الإِطْفَائي.
عَلَى الزُّجَاجِ العَازِلِ بينَهُمـَا؛
كانَتْ بارِعَةً فِي رَسْمِ مَشاعِرَها بِأَبعَادٍ ثُلاثِيَّة.

12-مَنْحى/
بَدَتْ لِي قَصِيرةً بِجَانِبِ لَوحَة قِياسِ الطّولِ، ورَأْسِي تَجَاوَزَ الرَّقمَ الأَخِير..
لَمَّا اِنحَنيتُ لِنَزْعِ أَشْوَاكِها مِنْ قَدَمِيّ الحَافِيَّتينِ؛
كَانت سِيقَانُها الزَّاحِفَة مَلفُوفَةً عَلَى عُنُقِي.

13-صَنْعَة/
بِمَنْطِقِ الطَّيْرِ اِعتَلَى كَبِيرُ الغِرْبانِ القِمَةَ وَاعِظًا.. أَحْيَا هَابِيل، تَفَطّرَتْ قُلوبٌ حَجَرِيّة.
شَمَّ تُرْبَتَهُ الأُولَى؛ سَفَلَ..
ما زَال يَحْفِرُ و يَبْحَثُ عَنْ جُثَثٍ مَطْمُورَة..!

*عبد الحكيم قويدر
الجزائر

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...