لا تذهب بدهشتك بعيدا . لما الاستغراب لما التعجب
هو بشحمه و لحمه . نعم هو لا غيره . سبحان مقلب القلوب !!.
ما عرف بين جيرانه الا بالجار الاناني ، المحب لنفسه . و التي لا يرى بعدها الا الطوفان لغيره .. البخيل . ببسمة في وجه اخيه يراها مكلفة !!.
احالته كورونا شخصا آخر . احالته الودود الناصح . الودود المبتسم في وجه كل من يصادفه .
-- الزم بيتك يا اخيى .. الزم بيتك يا ابني .. الزمي بيتك يا حاجة ...
نصيحته لكل من مر غير بعيد على الواقف بشرفة بيت الذي قلب الله قلبه ..
نعم البخيل الاناني القاسي بشحمه و لحمه .
لما الدهشة . لما العجب . معروف السبب ..قال الذي يعرفه عـز المعرفة .جاره منذ خمسين سنة .
-- نورنا يا جار .. قال المشدوه الذي في قلبه ريبة مما يرى و يسمع .
-- انك اللغم الموقوت .. نعم اللغم الموقوت و الذي عليهم تفكيكك على مهل .على اقل من المهل . ههههه فهمتني يا جار ؟؟
-- لغم !! .. لغم موقوت انا !!. فككني على مهل لأفهم عليك ..
-- انك في عين امثاله الناقل لهذه اللعنة ..انك الذي لا يؤتمن جانبه . و انك الذي في وجهه اينما التفت .. فألزم بيتك ليستريح ..
-- هههه فهمت عليك .. لن ابرح مكاني الى ان ينفجر اللعين ...
نزل عليهم الصوت الحنون ناصحا من عل .. بيوتكم يا جار الزموا بيوتكم من يدري ...
-- لغم انا .. ناقل انا ..... لغم تريد تفكيكه ..
لا حول و لا قوة الا بالله .. لا حول ولا ...
*صلاح أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق