اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

بِدون عِنوان | طارق ميلم

أدرِكُ أنَ الكِتابة مُنتصف هَذهِ الحياة ، وأدركُ أنَ القارئ لَم يَقرأ ..
لَكن تُثيرني فِكرة أن تُشرِقُ الشَمسُ من رأسي ، أن تَتبَعَثر الحُروفُ بَينَ يَدي ، فَلا أملكُ حَلاً لها سِواها ..
لِذا فَلتَتحَمل نَفسي وِزر ما اكتبْ ..
الآن السَاعةُ الثَالثة والدَقِيقة بَعد مُنتصف الليل ، لا شيء إلاّ شَمعة غَبية في نَعشِها وحَبّةُ رمان ، وطُقوس لَم تَكتمِل ، وأصواتُ كَلمات هُنا وهُناك ، أسمَعُ وَقعَ أقدَامهم في كُلِ لَحظة ، يُحاصِروني بِذكاءِ القَدر ، يَفعَلونَ
ذَلكَ في كُلِ مرة لا أريدُ الكِتابة بِها ، وكأنهم يُحاولونَ مَعصِيتي وأنا مَن سَيَنِفخُ بِهم مِن حِبر ، أنا القَشة عَلى ضِفةِ غَرقِهم ، وأنا مَن سَيُعيدُ بَعثَهم مِن بَعدِ مَوتِهم ..
كَم أتَعَجبُ مِن دَورِ الكاتِب ، تأتيهِ الحُروفُ بِروحِها ، مُتقَمِصة بَرد الشِتاء ، والغُربة واللكَنةِ الحَمقاء ، لتُحييّ ماتَبقى مِن نَدم لَديهِ ، عَذاب كَادَ أن يأكُلَهُ يَوماً ..
والآن أشعرُ أنيّ قِطعةُ خُبز مُبللة ، على رَصيف مَهجور ، يغتَصِبهُ الحَمامُ بِهدوء في كُل مرة ، أشعرُ أنَ السِكون قَد قَدَّ نَفسهُ دَاخلي حَدَ العَفن ، كَما أعرفُ أن الوقتَ قَد أعلنَ الإستسلام .
وَلكن ما الذي سَأقولهُ ، وأنا أدفِنُ السطور التي لَم تُخلق بعد ، مُضحك مُولم مايَحدثُ لي ..
لِماذا يَكونُ الأمرُ بِهذهِ الصعوبة .؟
صدقُوني الأمرُ يُشبهُ أحجية بَسِيطة ، دونَ أدنى حَل ، لاشيء يَستَحِقُ هذا العِذاب ..
إذاً لِماذا تَكتبْ .؟
ربما لأموت ، أو لِيموتَ القَلم داخلي .

18.12.16
طارق ميلم.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...