لصباحات تشرق فيها شمسك مستحيلا ،لغابات السنديان ترسم في مخيلتي عناق ولقاء ،ﻷنثى تموج كحقل سنابل ملأى بمفاتن أنوثتها تنهض إلي'مع الشمس مشرقة ترمقني بنظرة عتاب ، ماعاد لي وجه ولاجسد كأن بي أتلاشى كغيمة في سماء ،لي ذاكرة تصدقني وقلب ينبض ودموع تنساب وااااأمي التي ترتاب من شكل أتلبسه بغتة وهي امرأة الكلام ،يذكرني رحيل الطفولة ...يوشيني بهجرة الطيور العائدة إلينا ربيعا"، وأنساك أنت امرأة معجونة بصلصال بموج تعطر من لمسات جسدك وأشتم فيك نهاية حرب .
ينداح طوفان حبي إليك..كماء تعطر من منكبيك ، أخالك في عريك وأنا الماء تقطر في كل التفاصيل البليدة من ثناياك ،بين ركام المدن وأحياء فقر يخيم في سديم الروح ، هاااااااااااأنت تتمخضين في ضباب الروح تخاتلين اﻷفق المعجون من شقاء التعب ، تراودين الجوع تقاتلين العطش ..لقد جاعت الشعوب بفعل أمريكا وغباء حكومات الشعوب ، أما بنبي جميل يحارب جوع ، أرواح زهقت ودماء سالت ورقاب بترت ..بفعل فاعل مجنون ، وروح تقاوم لاتهدأ كالريح وصباحات ريفية تومض لسرد تعبيري من روح وحساسين عند نبع الماء المتفجر لتوه يعلن خصب العطايا ، كم أحبك ياوطني ريفا" مدنا" بحرا شواطئه مخاون ذكريات ، كم أحبك ...وأنت تتألم معي على ماض قريب ..غدا" ستحلو الحياة في ربوعك يابلادي ...يابلادي.
* عمر فهد حيدر
سورية
ينداح طوفان حبي إليك..كماء تعطر من منكبيك ، أخالك في عريك وأنا الماء تقطر في كل التفاصيل البليدة من ثناياك ،بين ركام المدن وأحياء فقر يخيم في سديم الروح ، هاااااااااااأنت تتمخضين في ضباب الروح تخاتلين اﻷفق المعجون من شقاء التعب ، تراودين الجوع تقاتلين العطش ..لقد جاعت الشعوب بفعل أمريكا وغباء حكومات الشعوب ، أما بنبي جميل يحارب جوع ، أرواح زهقت ودماء سالت ورقاب بترت ..بفعل فاعل مجنون ، وروح تقاوم لاتهدأ كالريح وصباحات ريفية تومض لسرد تعبيري من روح وحساسين عند نبع الماء المتفجر لتوه يعلن خصب العطايا ، كم أحبك ياوطني ريفا" مدنا" بحرا شواطئه مخاون ذكريات ، كم أحبك ...وأنت تتألم معي على ماض قريب ..غدا" ستحلو الحياة في ربوعك يابلادي ...يابلادي.
* عمر فهد حيدر
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق