أرتدي سَرابيلَ صمتي
وأمضي نحو الروح
منضدة شهيّة تنتظر وشوشة
صوته وعزفُ المطر
معي حيثمَا أروح
يستحضرني عالم أشتهيه
تبعدُ أطنابَ الحقيقة عنْ السطوح
يقترب الوحي يدغدغ بأحاسيس رؤوم
يحدثني عن روعة العشق
عن وصل دافق الدفء وسط رهبة
الجمود
يستيقظ الوعي عارياً
تطوفُ سطور مُرتعشة
تبحث
ولا تجدني فوق سريري
أمسحُ استغرابي
وأسأل
كيف أجدني
غبار عالق أثواب الفضاء
وزحمة ضباب
ويخترق شِباك الصمت طَرْقات مَسكونة
بلهفة حيّة على الدوام
مُتشوقة للوني مرايا
وفساتين
وضفيرة أضناها رباط
بين مساء بلون لوعة
وصبح يتأمل
نثر الشجن
لمْ تزل أناي تسبح فوقَ غيوم
من صنع يميني
يُفترض أنْ أكون نائمة عند هذا السَحَر
أتعرف مَاذا
مُمتنة لطيفك الودود
لرصيف لا يبرح مكانه
وجحود زمانه
يخطرُ على بالي نحت جدار الزمن
بإزميل صدق هَيَامي
وتتجاوزني مُخيلة طافحة
تقبّل لجين نجمات
بسرّ شغف ترصعه لهفة
تستهويني عوالم مُتقافزة
مع جنيّات المساء
يراع مُرهق تحتَ وسادة
مُندّى بعرق خيبة
يصرعه شخير
وغربة جَاثمة فوقَ الفؤاد
يَطفحُ الصدى بآهات
فيأتي مع زغرودة ضياء
يُطوّق الأمكنة هالة عملاقة
يُلملم أناهيد
يُهدهدُ أجنحة
فتصدح مَواويلي
وتشرقُ
بين ساعات يابسة
ولحظات على قيدِ الحياة
تتسطر من غير قيود ..
*هدى محمد وجيه الجلاب
وأمضي نحو الروح
منضدة شهيّة تنتظر وشوشة
صوته وعزفُ المطر
معي حيثمَا أروح
يستحضرني عالم أشتهيه
تبعدُ أطنابَ الحقيقة عنْ السطوح
يقترب الوحي يدغدغ بأحاسيس رؤوم
يحدثني عن روعة العشق
عن وصل دافق الدفء وسط رهبة
الجمود
يستيقظ الوعي عارياً
تطوفُ سطور مُرتعشة
تبحث
ولا تجدني فوق سريري
أمسحُ استغرابي
وأسأل
كيف أجدني
غبار عالق أثواب الفضاء
وزحمة ضباب
ويخترق شِباك الصمت طَرْقات مَسكونة
بلهفة حيّة على الدوام
مُتشوقة للوني مرايا
وفساتين
وضفيرة أضناها رباط
بين مساء بلون لوعة
وصبح يتأمل
نثر الشجن
لمْ تزل أناي تسبح فوقَ غيوم
من صنع يميني
يُفترض أنْ أكون نائمة عند هذا السَحَر
أتعرف مَاذا
مُمتنة لطيفك الودود
لرصيف لا يبرح مكانه
وجحود زمانه
يخطرُ على بالي نحت جدار الزمن
بإزميل صدق هَيَامي
وتتجاوزني مُخيلة طافحة
تقبّل لجين نجمات
بسرّ شغف ترصعه لهفة
تستهويني عوالم مُتقافزة
مع جنيّات المساء
يراع مُرهق تحتَ وسادة
مُندّى بعرق خيبة
يصرعه شخير
وغربة جَاثمة فوقَ الفؤاد
يَطفحُ الصدى بآهات
فيأتي مع زغرودة ضياء
يُطوّق الأمكنة هالة عملاقة
يُلملم أناهيد
يُهدهدُ أجنحة
فتصدح مَواويلي
وتشرقُ
بين ساعات يابسة
ولحظات على قيدِ الحياة
تتسطر من غير قيود ..
*هدى محمد وجيه الجلاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق