انبلج الصباح حامﻻ في حنايا أشعته مشاعر البهجة والفرح..لمن طال انتظارهم ﻻستشعارها كثيرا.
تفتحت ثغور زهور اﻷطفال عن بسماتهم ببراءة.
وتعالت هتافات الكبار ترحب بالقادم الجديد.
وتماوجت زغاريد النسوة وحلقت مع الحمائم البيض.
الكل في حركة دائبة..يستقبلون يهللون ويضحكون.
هو عرس لعودة الفرح،لجمع شمل العائلة من جديد.
أهدي ورودي لمن يروقهم الجمع الجديد،ويسعدون بحلول مثيله في كل بيت،وبين كل جمع محب للهناء ولو بعيد.
مريم زامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق