لغة المشاعر فتنةٌ..في ظلّها عشقُ الفقير
كوني معي كوني غدي..قولي وداعاً للعسير
أنثايّ غنجكِ غامضٌ...والنارُ في قلب الغرير
أزرارُ دمْعكِ كالنّدى \ فالشّوق فيها للسمير
تزجي كغيم المشتهى \ نايات من عمق الخرير
مشكاة في عيني بدتْ... بالخدّ مرساة العبير
ذوبانُ كلُّ مشاعري... فوضى بمرآة الأثير
هي شهوة نّسيانها...والوصل يغفو كالصغير
جرحي نبيذٌ عندَها..والكأسُ يبكي كالنّصير
فبأيِّ عشْقٍ نرتمي ...وترُ المحبّة : يا أميري
مازال حبّكِ يرتجى.. بيني و بينكِ كالوفير
هذي نذوري قمحها\ ما خابَ راهبة الضّمير
وحشُ التجاهلِ حالها...أعذار تتلو للنفير
وبلابلي عشّاقها ...بالصّدر قتلى بالمصير
*الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
كوني معي كوني غدي..قولي وداعاً للعسير
أنثايّ غنجكِ غامضٌ...والنارُ في قلب الغرير
أزرارُ دمْعكِ كالنّدى \ فالشّوق فيها للسمير
تزجي كغيم المشتهى \ نايات من عمق الخرير
مشكاة في عيني بدتْ... بالخدّ مرساة العبير
ذوبانُ كلُّ مشاعري... فوضى بمرآة الأثير
هي شهوة نّسيانها...والوصل يغفو كالصغير
جرحي نبيذٌ عندَها..والكأسُ يبكي كالنّصير
فبأيِّ عشْقٍ نرتمي ...وترُ المحبّة : يا أميري
مازال حبّكِ يرتجى.. بيني و بينكِ كالوفير
هذي نذوري قمحها\ ما خابَ راهبة الضّمير
وحشُ التجاهلِ حالها...أعذار تتلو للنفير
وبلابلي عشّاقها ...بالصّدر قتلى بالمصير
*الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق