ريم رمت سهم الهوى وتهللت
ثم ارتدت ثوب الغوى وتدللت
لما شكوت لها الحنين تململت
ثم اشتكت ظلم الهوى وتوسلت
قالت عرفتك في المحبة جاحدا
خذ بي إليك كما تشاءُ وماارتضت
ياريمُ مهلا إن دمعيَ قد جرى
فلملمت ْ عني الدموعَ وأجهشت
جلست على الصدر الحزين وجرجرت
مني المواجعَ واشتكت وتألمت
ومضت إلى طهر الجراح لتشتفي
.. ومن الجراح إلى الوريد تسللت
وتغلغلت نحو الشغاف وأوغلت
. لما رأت ضيق المكان تعوذت
وتقدمت صوب الفؤاد وآطفئت
نارا تئن بها الصدور وأشعلت
شربت كؤوس محبتي ثم استقت
. مني الدماءَ الطاهرات وحللت
ثم استراحت في البطين وأبعدت
. عنها اللواتي قد جلسنَ وأجهزت
هاجت وماجت في الزحام وجابهت
فيه الظباءَ الحاقدات وهاجمت
وتسائلت عن من به وتدافعت
نحو الأوانس كي تنال وراوغت
ثم استكانت في رياض أوانس
من غيد حمص الغاليات وسلمت
أغلقتُ قلبي كي تنامَ فأدركت
. . ظلما ونادتْ كي تعودَ وأسلمت
*/رسمي اللبابيدي
ثم ارتدت ثوب الغوى وتدللت
لما شكوت لها الحنين تململت
ثم اشتكت ظلم الهوى وتوسلت
قالت عرفتك في المحبة جاحدا
خذ بي إليك كما تشاءُ وماارتضت
ياريمُ مهلا إن دمعيَ قد جرى
فلملمت ْ عني الدموعَ وأجهشت
جلست على الصدر الحزين وجرجرت
مني المواجعَ واشتكت وتألمت
ومضت إلى طهر الجراح لتشتفي
.. ومن الجراح إلى الوريد تسللت
وتغلغلت نحو الشغاف وأوغلت
. لما رأت ضيق المكان تعوذت
وتقدمت صوب الفؤاد وآطفئت
نارا تئن بها الصدور وأشعلت
شربت كؤوس محبتي ثم استقت
. مني الدماءَ الطاهرات وحللت
ثم استراحت في البطين وأبعدت
. عنها اللواتي قد جلسنَ وأجهزت
هاجت وماجت في الزحام وجابهت
فيه الظباءَ الحاقدات وهاجمت
وتسائلت عن من به وتدافعت
نحو الأوانس كي تنال وراوغت
ثم استكانت في رياض أوانس
من غيد حمص الغاليات وسلمت
أغلقتُ قلبي كي تنامَ فأدركت
. . ظلما ونادتْ كي تعودَ وأسلمت
*/رسمي اللبابيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق