اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

آنات الغياب وموت القناديل _ احتضار الرجولة | هيفاء محمود السعدي

1
 آنات الغياب وموت القناديل
جف مداد الأقلام
والفراغ أحرق الأنامل
نحلم باللقاء ...تعاندنا الأيام
عبس الصمت..
سحابة ضاعت بالعتمة والحقيقة تنتظر
ماذا تنتظر؟
أتنتظر غيث السراب؟
ماذا تنتظر؟
وقد أغلق بوجهها ألف باب وباب؟
عين الشمس أضحت ضريرة
وشرفات الأحلام تتشوق لنسمات الصباح

لندى الأشواق
مساءات الحنين تنتظر المحطة الأخيرة لتركن حقائب الاغتراب وتصافح بقايا حاضر مشرق
من يسرد حكايا التشرد وجدار الصمت أضحى أبكما ؟
جدران الدفاتر ارتدت لون الحداد
وحروف الضياع بعثرها الغياب
رؤوس الأقلام تصرخ
اتكتب باللهب أم تكتب بالغضب؟
من ينتشل رماد الحروف وقد خرست الضمائر؟
أزهار الربيع تفتقد لذراع الأمان
من يتجرأ ان يتحدى العالم وكلنا ضللنا الطريق؟
الدروب بلا منارة والمنارة بلا قنديل والقنديل يفتقد لنبض
والنبض ضيع الطريق
ياضلوع كفاك تنقشين وشم الذل والخنوع
كفاك غارقة في مدارات الضياع
عجبت لحنين بلا جبين
عحبت لشفاه بلا أنين
هل أسدلت الستائر عن الضمائر؟
أما آن الآوان أن نشعل القناديل؟
من يسعف الأمنيات ؟يهدهد آنات الغياب؟يدثر الذكريات
من يهز الحنين؟
نمضي نحو المجهول ..ضياع ..اختناق..
يافصول نهر الأشواق يتشوق لظل شجر
لأفنان الوجدان
كيف تشفى العلة؟
وتبرد الحرقة وقد ضاعت كل العناوين؟

2
احتضار الرجولة
أتذكر كم رسمت على جدار أفقك ألف أحبك؟
كم تسكعنا على دروب الغرام ؟
كان وجهك وردتي
ماباله أضحى ركنا منسيا؟
هل هرب الحب أم تعثر الطريق؟
صمت في كل الزوايا وأراجيح حلم تهتز خاوية..
لمن أطرز أكاليل الفل؟
شفاهي أنهكها الظمأ والروح عطشى لقبلات المطر
إلى متى تحتسي الجفاف؟
هل ضن الغيث أم الدرب أضحى في خطر؟
أم تراك كنت طيفا عابرا؟
شموعي أضاءت عتمة ليلك..
هاهي تحتضر في وجه العاصفة
رسمت على كوني فزاعة سوداء وبقايا رماد..
كيف تجرأت أصابعك أن تنثر رمادها على ألواني الجائعة؟
كيف تجرأت أن تنكش وجعي بكل عنجهية؟
يافارس الظلام
نسيت ملامحك وذاك المساء الأخرس..
وجعي يصرخ هل احتضرت الرجولة؟

هيفاء محمود السعدي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...