في المحكمة أخرجت النيابة العامة أثقالها ؛مداخلة كانت كافية ؛لتغرق المتهم الماثل أمامها حتى الأذنين في مستنقع السجن .غير أن القاضي احتراما منه لرمزية الميزان ؛ألح على تقديم الدليل الذي يقنع الناس بأن المجرم يستحق الإعدام .تقدم النائب العام إلى المنصة يحمل كيسا بلاستيكيا، فنظر إلى القاضي والحضور، ثم أخرج قلم حبر.
عاتق نحلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق