أمسكت هاتفها الجوال بيد مرتجفة ،وكتبت له رسالة تقول فيها :
ما أن تقرأ هذه الكلمات ،حتى أكون معك في ذلك المطعم ،نتناول الطعام ،ونشرب الشاي بالنعناع،ونتحدث عن الحب حتى يمل الكلام ،وتهرب من ضجيجنا عصافير المساء .
مشت في الشارع الطويل ،تنقل خطواتها الجذلى ،اميرة من أميرات قصص ألف ليلة وليلة
وقبل أن تصل إليه ،شفط خلفها سائق أرعن ،ادمن السكر والتسكع ،فتحول جسدها إلى
أشلاء ،وغادرت روحها الثكلى مرفرفة نحو السماء.
ومنذ ذلك الحين،وجسد العاشق المسكين تعروه رعشة المحتضر،كلما جلس وحده في نفس
المكان وتذكر طيف غفران ماسة الليل وصفصافة المطر .
*ناديا ابراهيم
ما أن تقرأ هذه الكلمات ،حتى أكون معك في ذلك المطعم ،نتناول الطعام ،ونشرب الشاي بالنعناع،ونتحدث عن الحب حتى يمل الكلام ،وتهرب من ضجيجنا عصافير المساء .
مشت في الشارع الطويل ،تنقل خطواتها الجذلى ،اميرة من أميرات قصص ألف ليلة وليلة
وقبل أن تصل إليه ،شفط خلفها سائق أرعن ،ادمن السكر والتسكع ،فتحول جسدها إلى
أشلاء ،وغادرت روحها الثكلى مرفرفة نحو السماء.
ومنذ ذلك الحين،وجسد العاشق المسكين تعروه رعشة المحتضر،كلما جلس وحده في نفس
المكان وتذكر طيف غفران ماسة الليل وصفصافة المطر .
*ناديا ابراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق